responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 312

سَبْحاً [١] لِأَوْلَادِنَا [٢] ».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وإِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ؟

فَقَالَ : « يَا أَبَا حَمْزَةَ ، إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلى تُكَأَتِنَا [٣] ». [٤]

١٠٣٢ / ٤. مُحَمَّدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ [٥] ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللهُ فِي أَمْرٍ‌


[١] هكذا في « ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي. وقال في الوافي : « والسبحة ـ بالضمّ ـ خزرات يسبّح بها. ولعلّه عليه‌السلام أراد بذلك جعلها منظومة في خيط كالخزرات التي يسبّح بها ، وتعليقها على الأولاد للعوذة ؛ وذلك لأنّ اتّخاذ التمائم والعوذات من الخزرات هيئة السبحة كان متعارفاً في سوالف الأزمنة كما هو اليوم. وربّما تسمّى سبحة وإن لم يسبّح بها. وفي بعض النسخ بالنون ، وهو اليمن والبركة ». واختاره المحقّق الشعراني في التعليقة على شرح المازندراني ، وأيّده برواية نقلها في بصائر الدرجات ، ص ٩٢ ، ح ١٠ ، بسنده عن الحارث النضري ، قال : رأيت على بعض صبيانهم تعويذاً ، فقلت : جعلني الله فداك ، أما يكره تعويذ القرآن يعلق على الصبيّ؟ فقال : « إنّ ذا ليس بذا ، إنّما ذا من ريش الملائكة ، تطأ فرشنا ، وتمسح رؤوس صبياننا ». وفي البصائر ، ص ٩٢ ، ح ٦ : « سخاباً ». و « السخاب » قلادة تتّخذ من قَرَنْفُل. وفي بعض النسخ والمطبوع : « سيحاً ». و « السيح » ضرب من البرود ، أو عباءة مخطّطة. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ( سيح ).

[٢] في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ : ـ « نجمعه إذا خلّونا نجعله سبحاً لأولادنا ».

[٣] في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ : « متكائنا ». و « التُكَأَةُ » مثال الهُمَزَةِ : ما يُتَّكَأُ ويُعْتَمَدُ عليه. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٢ ( وكأ ).

[٤] بصائر الدرجات ، ص ٩١ ، ح ٦ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٣٥ ، ح ١٢٢٥ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ ، ذيل ح ٢٨ ؛ وص ٤٧ ، ح ٤٩.

[٥] هكذا في « ألف ، ض ، ف ». وفي « ب ، ج ، و، بح ، بر ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : « محمّد بن الحسن ». والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ محمّد بن أسلم هو محمّد بن أسلم الطبري الجَبَلي ، روى محمّد بن يحيى ـ / وهو المراد من محمّد ـ / في ضمن آخرين عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب كتابه ، وتوسّط بينه وبين محمّد بن يحيى بعنوان محمّد بن الحسين في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٦٨ ، الرقم ٩٩٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٨٥ ، الرقم ٥٨٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤١٧ ـ ٤١٨ يؤكّد ذلك أنّ الخبر رواه الصفار في بصائر الدرجات ، ص ٩٥ ، ح ٢٢. عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أسلم.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 2  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست