[١]
هكذا في « ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي. وقال في الوافي : « والسبحة ـ بالضمّ ـ خزرات
يسبّح بها. ولعلّه عليهالسلام أراد بذلك جعلها منظومة في
خيط كالخزرات التي يسبّح بها ، وتعليقها على الأولاد للعوذة ؛ وذلك لأنّ اتّخاذ
التمائم والعوذات من الخزرات هيئة السبحة كان متعارفاً في سوالف الأزمنة كما هو
اليوم. وربّما تسمّى سبحة وإن لم يسبّح بها. وفي بعض النسخ بالنون ، وهو اليمن
والبركة ». واختاره المحقّق الشعراني في التعليقة على شرح المازندراني ، وأيّده
برواية نقلها في بصائر الدرجات ، ص ٩٢ ، ح ١٠ ، بسنده عن
الحارث النضري ، قال : رأيت على بعض صبيانهم تعويذاً ، فقلت : جعلني الله فداك ،
أما يكره تعويذ القرآن يعلق على الصبيّ؟ فقال : « إنّ ذا ليس بذا ، إنّما ذا من
ريش الملائكة ، تطأ فرشنا ، وتمسح رؤوس صبياننا ». وفي البصائر ، ص ٩٢ ، ح ٦ : «
سخاباً ». و « السخاب » قلادة تتّخذ من قَرَنْفُل. وفي بعض النسخ والمطبوع : «
سيحاً ». و « السيح » ضرب من البرود ، أو عباءة مخطّطة. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ( سيح ).
[٢]
في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ : ـ « نجمعه إذا خلّونا نجعله سبحاً لأولادنا ».
[٣]
في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ : « متكائنا ». و « التُكَأَةُ » مثال الهُمَزَةِ : ما
يُتَّكَأُ ويُعْتَمَدُ عليه. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٢ ( وكأ ).
[٤]
بصائر
الدرجات
، ص ٩١ ، ح ٦ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٣٥ ، ح ١٢٢٥ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٣ ، ذيل ح ٢٨ ؛
وص ٤٧ ، ح ٤٩.
[٥]
هكذا في « ألف ، ض ، ف ». وفي « ب ، ج ، و، بح ، بر ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : «
محمّد بن الحسن ». والصواب
ما أثبتناه ؛ فإنّ محمّد بن أسلم هو محمّد بن أسلم الطبري الجَبَلي ، روى محمّد بن
يحيى ـ / وهو المراد من محمّد ـ / في ضمن آخرين عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب
كتابه ، وتوسّط بينه وبين محمّد بن يحيى بعنوان محمّد بن الحسين في بعض الأسناد.
راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٦٨ ، الرقم ٩٩٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٨٥ ، الرقم ٥٨٩ ؛ معجم
رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص
٤١٧ ـ ٤١٨ يؤكّد ذلك أنّ الخبر رواه الصفار في بصائر
الدرجات ، ص ٩٥ ، ح ٢٢.
عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أسلم.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 312