١٥٢٦٧
/ ٤٥٢. عنه ، عن أحمد
بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي
بصير :
عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : «كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت [٢] يعبد [٣] من دون الله عزوجل». [٤]
١٥٢٦٨
/ ٤٥٣. عنه ، عن أحمد
[٥] ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن شهاب بن عبد ربه ، قال :
قال لي أبو عبد
الله عليهالسلام : «يا شهاب ، يكثر القتل في أهل بيت من قريش حتى يدعى
الرجل منهم إلى الخلافة فيأباها» ثم قال : «يا شهاب ، ولا تقل [٦] : إني عنيت
بني عمي [٧] هؤلاء».
[٢] الطاغوت :
الكاهن ، والشيطان ، وكل رأس ضلال ، وكل معبود من دون الله تعالى ، وكل معتد ،
وتاؤه زائدة ، وهي من الطغيان بمعنى تجاوز الحد في العصيان تقع على الواحد والجمع
والمذكر والمؤنث. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣
(طغي).
[٤] الغيبة للنعماني
، ص ١١٥ ـ ١١٤ ، ح ٩ ، ١١ و ١٢ ، بسند آخر عن الباقر عليهالسلام
، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ٧٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٢ ، ح ١٩٩٦٩
؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٤٣ ، ح ٥٨.
[٥] هكذا في «د ، ع
، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد». وفي «بح ، جت» وحاشية «جد» والمطبوع : «أحمد بن محمد».
[٦] في الوافي : «إنما
نهاه عليهالسلام
عن قول ذلك اتقاء للفتنة».
[٧] في شرح
المازندراني : «ولا تقل : إني عنيت بني عمي هؤلاء إشارة إلى بني عباس ، لا إلى بني
الحسن ؛ فإنها احتمال بعيد». وفي المرآة : «قوله عليهالسلام
: بني عمي ، أي بني الحسن أو بني العباس ، وما حمل شهاب كلامه عليه من التقية يؤيد
الثاني ، لكن ما ذكره عليهالسلام
من كثرة القتل كان في بني الحسن أظهر وإن كان وقع في بني العباس أيضا في أواخر
دولتهم».
[٨] رجال الكشي ، ص
٤١٥ ، ح ٧٨٥ ، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم الوافي ،
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 15 صفحة : 666