responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 15  صفحة : 666

الجبارين». [١]

١٥٢٦٧ / ٤٥٢. عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير :

عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : «كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت [٢] يعبد [٣] من دون الله عزوجل». [٤]

١٥٢٦٨ / ٤٥٣. عنه ، عن أحمد [٥] ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن شهاب بن عبد ربه ، قال :

قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : «يا شهاب ، يكثر القتل في أهل بيت من قريش حتى يدعى الرجل منهم إلى الخلافة فيأباها» ثم قال : «يا شهاب ، ولا تقل [٦] : إني عنيت بني عمي [٧] هؤلاء».

قال شهاب : أشهد أنه قد عناهم. [٨]


[١] راجع : الغيبة للنعماني ، ص ٢٧٨ ، ح ٦٣ الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، ح ٩٧٥.

[٢] الطاغوت : الكاهن ، والشيطان ، وكل رأس ضلال ، وكل معبود من دون الله تعالى ، وكل معتد ، وتاؤه زائدة ، وهي من الطغيان بمعنى تجاوز الحد في العصيان تقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث. راجع : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ (طغي).

[٣] في شرح المازندراني : «يعبدون».

[٤] الغيبة للنعماني ، ص ١١٥ ـ ١١٤ ، ح ٩ ، ١١ و ١٢ ، بسند آخر عن الباقر عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ٧٢٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٢ ، ح ١٩٩٦٩ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٤٣ ، ح ٥٨.

[٥] هكذا في «د ، ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد». وفي «بح ، جت» وحاشية «جد» والمطبوع : «أحمد بن محمد».

[٦] في الوافي : «إنما نهاه عليه‌السلام عن قول ذلك اتقاء للفتنة».

[٧] في شرح المازندراني : «ولا تقل : إني عنيت بني عمي هؤلاء إشارة إلى بني عباس ، لا إلى بني الحسن ؛ فإنها احتمال بعيد». وفي المرآة : «قوله عليه‌السلام : بني عمي ، أي بني الحسن أو بني العباس ، وما حمل شهاب كلامه عليه من التقية يؤيد الثاني ، لكن ما ذكره عليه‌السلام من كثرة القتل كان في بني الحسن أظهر وإن كان وقع في بني العباس أيضا في أواخر دولتهم».

[٨] رجال الكشي ، ص ٤١٥ ، ح ٧٨٥ ، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم الوافي ،

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 15  صفحة : 666
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست