وفي
المرآة : « أدخل في تلك القاعدة شيئاً ليشنّع به علينا على سبيل النقض ، فأجاب عليهالسلام بأنّه وإن ذكره للتشنيع لكنّه حكم الله ، ولا
يردّ حكمه بالآراء الفاسدة ».
[٣]
التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٣٨٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٢٥ ، ص
٨٦٢ ، ح ٢٥١٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٣٠٩ ، ح ٣٣٠٥٩.
[٤]
لم نجد رواية حريز ـ وهو ابن عبدالله ـ عن أحدهما إلاّفي سند هذا الخبر وسند خبر
آخر ورد في تفسيرالعيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ح ٣٨. والمتكرّر في الأسناد رواية حريز
عن أحدهما عليهماالسلام بتوسّط زرارة ومحمّد بن
مسلم. وقد ورد هذا الخبر في تهذيب الأحكام ، ج ٦ ، ص ٢٣٩ ، ح ٥٨٧ ، عن الحسين بن
سعيد ـ وقد عبّر عنه بالضمير ـ عن حمّاد عن حريز عمّن أخبره عن أبي جعفر عليهالسلام . وتعبير أحدهما ـ المراد منه المعصوم عليهالسلام ـ مردّد في أسنادنا بين أبي جعفر وأبي
عبدالله عليهماالسلام إلاّفي بعض الموارد القليلة
جدّاً. فلا يبعد سقوط الواسطة بين حريز وأحدهما عليهماالسلام
في ما نحن فيه. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٥٥ ـ ٤٥٦ ؛ وج ١٧ ، ص ٤٤٦.