[١]
في « بن » : ـ « فيرفعان رؤوسهما ». وفي المرآة : « فيرفعان رؤوسهما. في
حلّ أمثال هذا الخبر مسالك ، فمنهممن آمن بظاهره ، ووكل علمه إلى من صدر عنه ، وهذا
سبيل المتّقين. ومنهم من يقول : ما يفهم من ظاهره حقّ واقع ، ولا عبرة باستبعاد
الأوهام فيما صدر عن أئمّة الأنام. ومنهم من قال : هذا على سبيل التمثيل ، كأنّه
شبّه ما يعلمه تعالى من حاله ومن طينته ، وما يستحقّه من الكمالات ، وما يودع فيه
عن مراتب الاستعدادات بمجيء الملكين وكتابتهما على جبهته وغير ذلك ».
[٢]
في الوافي : « قرع اللوح جبهة امّه ، كأنّه
كناية عن ظهور أحوال امّه ، ويكتب ذلك على وفق ما ثمّة للمناسبة التي تكون بينه
وبينها ؛ وذلك لأنّ جوهر الروح إنّما يفيض على البدن بحسب استعداده وقبوله إيّاه ،
واستعداد البدن تابع لأحوال نفس الأبوين وصفاتهما وأخلاقهما ، ولا سيّما الامّ
المربّية له على وفق ما جاء به من ظهر أبيه ، فناصيتها مشتملة على أحواله الأبويّة
والامّيّة ، أعني ما يناسبهما جميعاً بحسب مقتضى ذاته ».
[٣]
في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمرآة والبحار : « ورؤيته ».
[٨]
في الوافي : « وجعل الكتاب المختوم
بين عينيه ، كناية عن ظهور صفاته وأخلاقه من ناصيته وصورته التي خلقعليها ، وأنّه
عالم بها وقتئذٍ بعلم بارئها بها لفنائه بعد ، وفناء صفاته في ربّه ؛ لعدم دخوله
بعد في عالم الأسباب والصفات المستعارة والاختيار المجازي ، ولكنّه لا يشعر ؛ فإنّ
الشعور بالشيء أمر ، والشعور بالشعور أمر آخر ».
[٩]
في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « وربّما ».
[١٠]
العتوّ : التجبّر والتكبّر. وقد عتا يعتو عتوّاً فهو عات. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨١ ( عتو ).
[١١]
المارد : العاتي. وقد مرُد الرجل بالضمّ مرادة ، فهو مارد ومريد. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣٨ ( مرد ).