responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 11  صفحة : 353

الْعَزْلِ ، وَالسِّقْطُ قَبْلَ أَنْ يُنْفَخَ [١]فِيهِ الرُّوحُ وَالْحَيَاةُ وَالْبَقَاءُ [٢] ». [٣]

١٠٤٥٥ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ [٤] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ ) [٥] قَالَ : « الْغَيْضُ : كُلُّ حَمْلٍ دُونَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ ؛ وَ ( ما تَزْدادُ ) : كُلُّ شَيْ‌ءٍ يَزْدَادُ [٦] ‌عَلى تِسْعَةِ أَشْهُرٍ ، فَكُلَّمَا [٧] رَأَتِ الْمَرْأَةُ الدَّمَ الْخَالِصَ [٨] فِي حَمْلِهَا [٩] ، فَإِنَّهَا تَزْدَادُ بِعَدَدِ الْأَيَّامِ الَّتِي رَأَتْ فِي حَمْلِهَا مِنَ الدَّمِ [١٠] ». [١١]


[١] في « بن » : « أن تنفخ ».

[٢] في « بخ » : « البقاء والحياة » بدل « الحياة والبقاء ». وفي مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٢١ ـ ٢٢ : « قال البيضاوي : ( مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ ). مخلّقة : مسوّاة لا نقص فيها ولا عيب. وغير مخلّقة : غير مسوّاة. أو تامّة وساقطة ، أو مصوّرة وغير مصوّرة ، انتهى. أقول : على تأويله عليه‌السلام يمكن أن يكون الخلق بمعنى التقدير ، أي ما قدّر في الذرّ أن ينفخ فيه الروح وما لم يقدّر ». وراجع : تفسير البيضاوي ، ج ٣ ، ص ١٣٣.

[٣] الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٩ ، ح ٢٣٢٢٥ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٨.

[٤] في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : ـ « بن محمّد ».

[٥] الرعد (١٣) : ٨.

[٦] في « بح » والبحار : « تزداد ». وفي حاشية « جت » : « يزاد ». وفى « جت » بالتاء والياء معاً.

[٧] في « بف ، بن » والوسائل : « فلمّا ».

[٨] في الوافي : « الدم الخالص ، أي الذي لايخالطه خلط من مرض كدم الاستحاضة ».

[٩] في تفسير العيّاشي ، ح ١٠ : + « من الحيض ».

[١٠] في مجمع البيان ، ج ٦ ، ص ١٧ ـ ١٨ : « ( يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى ) أي : يعلم ما في بطن كلّ حامل من ذكر أو انثى ، تامّ وغير تامّ ، ويعلم لونه وصفاته. ( وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ ) أي : يعلم الوقت الذي تنقصه الأرحام من المدّة التي هي تسعة أشهر. ( وَما تَزْدادُ ) على ذلك الأجل ، وذلك أنّ النساء لا يلدن لأجل واحد. وقيل : يعني بقوله : ( ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ ) الولد الذي تأتي به المرأة لأقلّ من ستّة أشهر ، ( وَما تَزْدادُ ) : الولد الذي تأتي به المرأة لأقصى مدّة الحمل. وقيل : معناه ما تنقص الأرحام من دم الحيض ، وهو انقطاع الحيض ، وما تزداد بدم النفاس بعد الوضع ».

وفي الوافي : « وأنّما تزداد بعدد تلك الأيّام لنقصان غذائه بقدر ذلك الدم المدفوع ، فيضعف عن الخروج ، فيمكث ليتمّ ويقوى عليه ».

[١١] تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٠ ، عن حريز رفعه إلى أحدهما عليهما‌السلام. وفيه ، ح ١١ ، عن زرارة ، عن

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 11  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست