[٢]
في « بخ » : « البقاء والحياة » بدل « الحياة والبقاء ». وفي مرآة
العقول
، ج ٢١ ، ص ٢١ ـ ٢٢ : « قال البيضاوي : ( مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ ). مخلّقة : مسوّاة لا نقص فيها ولا عيب.
وغير مخلّقة : غير مسوّاة. أو تامّة وساقطة ، أو مصوّرة وغير مصوّرة ، انتهى. أقول
: على تأويله عليهالسلام يمكن أن يكون الخلق بمعنى
التقدير ، أي ما قدّر في الذرّ أن ينفخ فيه الروح وما لم يقدّر ». وراجع : تفسير
البيضاوي
، ج ٣ ، ص ١٣٣.
[١٠]
في مجمع
البيان
، ج ٦ ، ص ١٧ ـ ١٨ : « (
يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى )
أي : يعلم ما في بطن كلّ حامل من ذكر أو انثى ، تامّ وغير تامّ ، ويعلم لونه
وصفاته. (
وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ ) أي : يعلم الوقت الذي تنقصه
الأرحام من المدّة التي هي تسعة أشهر. ( وَما تَزْدادُ ) على ذلك الأجل ، وذلك أنّ النساء لا
يلدن لأجل واحد. وقيل : يعني بقوله : ( ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ ) الولد الذي تأتي به المرأة لأقلّ من
ستّة أشهر ، (
وَما تَزْدادُ ) : الولد الذي تأتي به
المرأة لأقصى مدّة الحمل. وقيل : معناه ما تنقص الأرحام من دم الحيض ، وهو انقطاع
الحيض ، وما تزداد بدم النفاس بعد الوضع ».
وفي الوافي : « وأنّما تزداد بعدد تلك الأيّام لنقصان
غذائه بقدر ذلك الدم المدفوع ، فيضعف عن الخروج ، فيمكث ليتمّ ويقوى عليه ».
[١١]
تفسير
العيّاشي
، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٠ ، عن حريز رفعه إلى أحدهما عليهماالسلام.
وفيه ، ح ١١ ، عن زرارة ، عن
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 11 صفحة : 353