responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 11  صفحة : 159

فَثَبَتَتْ [١]، فَقَالَ : « هِيَ كَمَا تَقُولُ ». [٢]

١٠١٦٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : الْمَرْأَةُ تَغَارُ عَلَى الرَّجُلِ تُؤْذِيهِ.

قَالَ : « ذلِكَ [٣] مِنَ الْحُبِّ ». [٤]

١٤٧ ـ بَابُ حُبِّ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا‌

١٠١٦٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مِنْ سَرِيَّةٍ [٥] قَدْ كَانَ أُصِيبَ فِيهَا نَاسٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ [٦] النِّسَاءُ يَسْأَلْنَهُ [٧] عَنْ قَتْلَاهُنَّ ، فَدَنَتْ مِنْهُ [٨] امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا فَعَلَ فُلَانٌ؟ قَالَ [٩] : وَمَا هُوَ مِنْكِ؟ قَالَتْ : أَبِي ، قَالَ :


تزوّجت عليها ، أو تسرّيت ». وتسرّيت ، أي أخذت سُرِّيَّةً ، وهي الجارية. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٧٤ ( سرر ).

[١] في « ن » : « فثبت ».

[٢] الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٢١٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٦ ، ح ٢٥٢٩٥.

[٣] في الوسائل : « ذاك ».

[٤] الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٢١٢١ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٥٧ ، ح ٢٥٢٩٦.

[٥] قال ابن الأثير : « هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدوّ ، وجمعها السرايا ، سمّوا بذلك ؛ لأنّهم يكونون خلاصة العسكر وخيارهم ؛ من الشي‌ء السريّ : النفيس. وقيل : سمّوا بذلك لأنّهم ينفذون سرّاً وخفية. وليس بالوجه ؛ لأنّ لام السرّ راء ، وهذه ياء ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ( سرى ).

[٦] في « جد » والفقيه : « فاستقبله ».

[٧] في « بن ، جت ، جد » والفقيه : « يسألن ». وفي « م » : « ليسألن ».

[٨] في « بن » : « منهنّ ».

[٩] في « جت ، جد » : « فقال ». وفي حاشية « م » : + « فقال ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 11  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست