[١]
الصخرة الصمّاء : الصلبة المتينة ؛ من الصَّمَم في الحجر ، وهو صلابة ، أو هي التي
ليس فيها خرق ولا صدع. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٥٤ ؛ لسان
العرب ،
ج ١٢ ، ص ٣٤٣ ( صمم )
وفي الوافي : « وذلك لأنّه ربّما يسبق الماء مع العزل
إذا أراد الله ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : فكلّ
شيء ، قال الفاضل الأستر آبادي : يعني النفوس الناطقة التي خلقها الله وأخذ منها
الإقرار في يوم(
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ) لا بدّ لها من تعلّقها ببدن حاصل من نطفتك في
رحمها ، أو من نطفة غيرك. وقال الوالد العلاّمة رحمهالله : أي
إذا كان مقدّراً يحصل الولد مع العزل أيضاً ، أو لا يقدر على العزل.
أقول : ويؤيّد
الأوّل ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال : كنّا نعزل ، ثمّ سألنا
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ذلك ، فقال لنا : وإنّكم لتفعلون ، وإنّكم
لتفعلون ، وإنّكم لتفعلون ، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلاّوهي كائنة ».
وراجع : صحيح مسلم ، ج ٤ ، ص ١٥٨ ، باب حكم العزل.
[٢]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤١٧ ، ح ١٦٧٠ ، معلّقاً
عن الكليني الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٥٤ ، ح ٢٢٠٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٢٥٢٧٤.
[٣]
هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جد » وحاشية « بخ ، جت » والوسائل. وفي « ن ، بخ ، جت
» والمطبوع : « بعض أصحابه ».
[٤]
في « بخ ، بن » والوافي والوسائل ، ح ٢٥٢٨٢ : « فأمّا ».