responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 10  صفحة : 596

١٥ ـ بَابُ فَضْلِ الْأَبْكَارِ‌

٩٤٨٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ مَوْلى آلِ سَامٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ ؛ فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ شَيْ‌ءٍ أَفْوَاهاً ».

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « وَأَنْشَفُهُ [١] أَرْحَاماً [٢] ، وَأَدَرُّ [٣] شَيْ‌ءٍ أَخْلَافاً [٤] ، وَأَفْتَحُ شَيْ‌ءٍ أَرْحَاماً [٥] ، أَمَا عَلِمْتُمْ أَنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى بِالسِّقْطِ يَظَلُّ مُحْبَنْطِئاً [٦] عَلى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ادْخُلِ الْجَنَّةَ [٧] ، فَيَقُولُ : لَا أَدْخُلُ [٨] حَتّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ قَبْلِي ، فَيَقُولُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لِمَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ : ائْتِنِي بِأَبَوَيْهِ ، فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : هذَا بِفَضْلِ [٩] رَحْمَتِي لَكَ ». [١٠]


[١] في الوافي : « يقال : نشف الثوب العرق والحوض الماء : إذا شربه. ولعلّ نشف الرحم كناية عن قلّة رطوبةفرجها ، أو شدّة قبوله للنطفة ». وراجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٨ ( نشف ).

[٢] في التهذيب والتوحيد : ـ « وفي حديث آخر : وأنشفه أرحاماً ».

[٣] في « بح » : « وأدرأ ». و « أدرّ » ، أي أكثر ؛ من الدِّرَّة ، وهو كثرة اللبن وسيلانه. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٧٩ ( درر ).

[٤] في « بح » : « أخلاقاً ». وفي التهذيب : + « وأحسن شي‌ء أخلاقاً ». وقال الجوهري : « الخِلْف ـ بالكسر ـ : حَلَمة ضرع الناقة القادمات والآخران ». وقال ابن الأثير : « الأخلاف : جمع خِلْف بالكسر ، وهو الضرع لكلّ ذات خفّ وظلف. وقيل : هو مقبض يد الحاجب من الضرع ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٥٥ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٨ ( خلف ).

[٥] في المرآة : « فتح الأرحام كناية عن كثرة تولّد الأولاد ».

[٦] في « بف » : « مختبطاً ». والمحبنطئ : المتغضّب ، أو الممتلي غضباً ، قال ابن الأثير : « المحبنطئ ، بالهمز وتركه : المتغضّب المستبطئ للشي‌ء. وقيل : هو الممتنع امتناع طلبة لا امتناع إباء ، يقال : احبنطأت ، واحبنطيت ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٣١ ( حبنط ).

[٧] في الوسائل : ـ « الجنّة ».

[٨] في « بح ، بخ ، بف ، جت ، جد » : ـ « أدخل ».

[٩] في « بف » : « لفضل ».

[١٠] التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٥٩٨ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ؛ التوحيد ، ص ٣٩٥ ، ح ١٠ ، بسنده عن

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 10  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست