القائم
عليهالسلام ؛ فإنّه مع وجوب اشتغال
العالمين بخدمته والجهاد تحت لوائه يزرعون ؛ فإنّ بني آدم يحتاجون إلى الغذاء ، ويجب
عليهم كفاية تحصيله بالزراعة. أو يكون المراد أنّه لما روي أنّ عند خروج القائم عليهالسلام يكون معه الحجر الذي كان مع موسى عليهالسلام ، ويكون منه طعامهم وشرابهم ، أي مع
هذا أيضاً محتاجون إلى الزراعة لمن ليس معه عليهالسلام .
أو المراد أنَّه بعد خروج الدجّال وخوف المؤمنين منه لا يتركون الزراعة ؛ فإنّ خوف
الجوع أشدّ ».
[١٤]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٣٦ ، ح ١٠٣٣ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨٤ ، ح ١١٣٩ ، معلّقاً عن
أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٥٠ ، ح ٣٩٠٧ ، معلّقاً
عن محمّد بن خالد ، عن ابن سيابة الوافي ، ج ١٧ ، ص ١٣٠ ، ح ١٦٩٩٢ ؛
الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٢ ، ح ٢٤٠٨٤.