«
ى » : « السفرة ». وفي « جت » : « الفن ». وفي الوافي : « السفن ، محرّكة : جلد
أخشن وقطعة خشناء من جلد ضبّ أو سمكة ، وفي بعض نسخ الكافي : السفر ، بالراء وكأنّه
تصحيف ».
وفي المرآة : « قوله : تسمّى السفن ، قال الجوهري : السفن
: جلد أخشن ، كجلود التماسيح يجعل على قوائم السيف. ووجه الجواز أنّ التمساح من
السباع ، لكن ليس له دم سائل فلذا جوّز ، مع أنّه لو كان ذا نفس سائلة إذا اشتري
من المسلم كان طاهراً ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٣٦ ( سفن ).
[٢]
التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧١ ، ح ١٠٧٦ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي القاسم بن الصيقل. وفيه ، ص ٣٧٦ ، ح ١١٠٠ ، بسنده
عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن أبي القاسم الصيقل وولده ، عن الرجل عليهالسلام ؛ التهذيب ، ج ٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٩٦ ، معلّقاً
عن أحمد بن محمّد ، عن أبي القاسم الصيقل الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٨١ ، ح ١٧٢٨٨ ؛
الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٧٣ ، ذيل ح
٢٢٢٨٠.
[٦]
في الوافي : « الاختلاط إنّما يتحقّق
إذا تعذّر التمييز ، ثمّ إن عرف صاحبها صالحه عليها ، وإلاّ تصدّق عنه ». وفي مرآة
العقول
، ج ١٩ ، ص ٢٦٨ : « قوله عليهالسلام : إلاّ أن يكون قد اختلط ، قال
الوالد العلاّمة قدسسره : لأنّه يمكن أن يكون ما
باعه غير مال الخيانة ، أمّا إذا باع الجميع وعلم أنّها فيها ، فلا يجوز البيع
إلاّ أن يكون المالك معلوماً ونفذ البيع. ومتاع السلطان : ما يأخذه باسم المقاسمة
أو الخراج من غير الشيعة أو مطلقاً ».