[٣] أي هذا الذي أعطيناك من الملك والعلم عطاؤنا ، فأعط من
شئت ، وامنع من شئت ؛ لأنّ كلّ سؤال ليس بمستحقّ للجواب ، ولاكلّ سائل بالحريّ أن
يجاب ، وربّ جوهر علم ينبغي أن يكون مكنوناً ، وربّ حكم ينبغي أن يكون مكتوماً.
راجع : شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ ؛ الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٢٨. والآية في سورة ص (٣٨) : ٣٩.
[٤] بصائر الدرجات ، ص ٤٢ ،
ح ٢٥ ؛ تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، وفيهما بسند آخر ، عن
أبي جعفر عليهالسلام مع
اختلاف يسير. وراجع : بصائر الدرجات ، ص ٣٨ ـ
٤٣ الوافي ، ج ٣ ،
ص ٥٢٧ ، ح ١٠٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٤ ،
ح ٣٣٢١٠.
[٥]المفهوم من هذه الآية أنّ القرآن هو الذكر ، فكأنّ في
الحديث إسقاطاً أو تبديلاً لإحدى الآيتين بالاخرى سهواً من الراوي أو الناسخ.
والعلم عند الله تعالى. فلابدّ أن يقدّر « ذو » ، أي ذو الذكر ، أو يقال بعيداً :
كون القرآن
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 1 صفحة : 523