responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 165

شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ ، فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ؟

فَقَالَ : « يَا زُرَارَةُ ، إِنَّ هذَا خَيْرٌ لَنَا [١] ، وَأَبْقى لَنَا وَلَكُمْ ، وَلَوِ اجْتَمَعْتُمْ [٢] عَلى أَمْرٍ وَاحِدٍ ، لَصَدَّقَكُمُ [٣] النَّاسُ عَلَيْنَا ، وَلَكَانَ [٤] أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَبَقَائِكُمْ » [٥].

قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ [٦] عَلَى الْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا ، وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ؟ قَالَ [٧] : فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ [٨].

١٩٨ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ نَصْرٍ [٩] الْخَثْعَمِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ عَرَفَ أَنَّا لَانَقُولُ إِلاَّ حَقّاً ، فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا ، فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذلِكَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ » [١٠].

١٩٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌


[١] في « بح » وحاشية « ج ، ض » : + « ولكم ».

[٢] في « بر » : « أجمعتم ».

[٣] في العلل : « لقصدكم ». وقوله : « لصدقكم » إمّا بالتشديد ـ اختاره المازندراني والمجلسي ـ أي لحكموا بصدقكم في نسبة هذا الحكم إلينا ، ويعتقدون أنّكم صادقون في روايته عنّا وأنّكم موالينا وشيعتنا. وإمّا بالتخفيف ـ اختاره الداماد والفيض ـ أي جعلوا قولكم متحقّقاً على اتّباعنا ، يعدّ قائله صادقاً. انظر : التعليقة للداماد ، ص ١٥١ ؛ شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢١٧.

[٤] في « ض » : « ويكون ».

[٥] في « ألف ، ب » : « ولبقائكم ».

[٦] في « ف » : « اجتمعوهم ».

[٧] في العلل : + « فسكت ، فأعدتُ عليه ثلاث مرّات ».

[٨] علل الشرائع ، ص ٣٩٥ ، ح ١٦ ، بسنده عن محمّد بن عبدالجبّار. راجع : بصائر الدرجات ، ص ٣٨٣ ، ح ٢ ؛ والاختصاص ، ص ٣٢٩ الوافي ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٢٢.

[٩] في « ألف » : « نضر » بدل « نصر ». والظاهر عدم صحّته ، فقد ذُكر نصر أبو الحكم الخثعمي في أصحاب الصادق عليه‌السلام ، في رجال البرقي ، ص ٣٩ ، ووردت رواية أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن نصير أبي الحكم الخثعمي في الكافي ، ح ٢٣٣٦. والمحتمل قويّاً اتّحاد نصر أو نصير الخثعمي الوارد في الأسناد مع نصر المذكور في رجال البرقي.

[١٠] المحاسن ، ص ٣٣٥ ، كتاب العلل ، ح ١٠٨ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام الوافي ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢٢٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٣٣٣٦.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست