responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 163

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَايُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ ، فَيَجِي‌ءُ مِنْكُمْ خِلَافُهُ؟ قَالَ [١] : « إِنَّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ » [٢].

١٩٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ، فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ، ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي ، فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ؟

فَقَالَ : « إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ » [٣].

قَالَ : قُلْتُ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ [٤] صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صَدَقُوا عَلى مُحَمَّدٍ أَمْ كَذَبُوا؟

قَالَ : « بَلْ صَدَقُوا ».

قَالَ : قُلْتُ [٥] : فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا؟

فَقَالَ [٦] : « أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ، فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ، ثُمَّ يُجِيبُهُ [٧] بَعْدَ ذلِكَ بمَا يَنْسَخُ [٨] ذلِكَ الْجَوَابَ ، فَنَسَخَتِ‌


كما تقدّم ذيل ح ٧٥.

[١] وفي الوسائل ، ح ٣٣٦١٥ : « فقال ».

[٢] الوافي ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ، ح ٢١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٣٣٣٧ ؛ وص ٢٠٨ ح ٣٣٦١٥ ؛ البحار ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ، ح ٩.

[٣] أي الزيادة والنقصان في القول كمّاً وكيفاً على حسب تفاوت أحوال الناس في الفهم والاحتمال ، أو زيادة حكم في التقيّة ، ونقصانه عند عدمها. انظر شروح الكافي.

[٤] في « ب ، ج ، ض ، بس » وحاشية « بر » والوسائل : « محمّد » بدل « رسول الله ».

[٥] في « ج » : + « له ».

[٦] في « ب ، بس » والوسائل : « قال ».

[٧] في « ب ، ف ، بس » والوسائل والوافي : « يجيئه ».

[٨] هكذا في « ألف ، ض ، بح » والبحار. وفي المطبوع وسائر النسخ : « ما ينسخ ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست