responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 0  صفحة : 108

الحسن صلوات الله عليه : إنّهم لطالما اتّكوا على الأرائك .... [١]

٨ ـ وقال السيّد ابن طاووس في فلاح السائل :

ما روينا بإسنادنا المشار إليه عن محمّد بن يعقوب الكليني رضوان الله جلّ جلاله عليه فيما رواه في كتاب الروضة من كتاب الكافي ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد جميعاً ؛ عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ .... [٢]

٩ ـ وفيه أيضاً :

وروى محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الروضة في أوّل خطبة عن مولانا علي عليه‌السلام :

أمّا بعد ، فإنّ الله تبارك وتعالى بعث محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالحقّ ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته .... [٣]

١٠ ـ وأورد الشيخ حسن بن سليمان الحلّي أحد علماء القرن التاسع الهجري ، ومن تلامذة الشهيد الأوّل في كتابه المحتضر عِدّة أحاديث عن محمّد بن يعقوب الكليني [٤] ، وجميعها من أحاديث روضة الكافي [٥].

التعريف بكتاب الروضة :

شغلت الروضة ـ كما مرّ ـ القسم الثالث من كتاب الكافي وذكر فيها الشيخ محمّد بن يعقوب اموراً شتّى من خطب الأئمّة عليهم‌السلام ورسائلهم وحكمهم ومواعظهم ، مع تفسير عدد كبير من الآيات القرآنية الكريمة ، متعرّضاً بين حين وآخر لزهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشيئاً من سيرته المشرّفة ، مختاراً نماذج من الأنبياء عليهم‌السلام للتحدّث عن‌


[١] جمال الاسبوع ، ص ٢٧٣ ، والحديث نفسه في الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٠٦.

[٢] فلاح السائل ، ص ٢٨٤ ، ح ١٧٦ ، والحديث في الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٣٧٧.

[٣] فلاح السائل ، ص ٢٧٣ ، ح ٢٤٨ ، والحديث في الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٤٠٢.

[٤] المحتضر ، ص ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٧ ، ١٢٩ ، ١٣١ ، ١٥٦.

[٥] راجع : بحسب ترتيب الأحاديث المنقولة منه في المحتضر في الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٠٦٦ ، ١٥٢٨٤ ، ١٤٨٣٣ ، ١٥١٩٢ ، ١٥٣٥١ و ١٥٢٠٧.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 0  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست