responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64

3/ 2

الاهتمام بالمال‌

75. الإمام الصادق عليه السلام: ما مِن مَرزِئَةٍ[1] أشَدُّ عَلى عَبدٍ مِن أن يَأتِيَهُ ابنُ أخيهِ فَيَقولَ: زَوِّجني، فَيَقولَ: لا أفعَلُ، أنا أغنى مِنكَ.[2]

76. المؤمن عن إبراهيم التيمي: كُنتُ فِي الطَّوافِ إذ أخَذَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِعَضُدي، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قالَ: ... يا إبراهيمُ، ما أفادَ المُؤمِنُ مِن فائِدَةٍ أضَرُّ عَلَيهِ مِن مالٍ يُفيدُهُ، المالُ أضَرُّ عَلَيهِ مِن ذِئبَينِ ضارِيَينِ في غَنَمٍ قَد هَلَكَت رُعاتُها، واحِدٌ في أوَّلِها و آخَرُ في آخِرِها.

ثُمَّ قالَ: فَما ظَنُّكَ بِهِما؟ قُلتُ: يُفسِدانِ، أصلَحَكَ اللّهُ! قالَ: صَدَقتَ، إنَّ أيسَرَ ما يَدخُلُ عَلَيهِ أن يَأتِيَهُ أخوهُ المُسلِمُ فَيَقولَ: زَوِّجني، فَيقولَ: لَيسَ لَكَ مالٌ.[3]

3/ 3

الاهتمام بشَرَف النَّسَبِ‌

77. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: زَوَّجتُ المِقدادَ و زَيدا، لِيَكونَ أشرَفُكُم عِندَ اللّهِ أحسَنَكُم خُلُقا.[4]


[1] المَرزِئَةُ: المُصيبَةُ( النهاية: ج 2 ص 219« رزأ»).

[2] دعائم الإسلام: ج 2 ص 196 ح 716 و راجع مشكاة الأنوار: ص 473 ح 1580.

[3] المؤمن: ص 55 ح 141.

[4] سنن الدارقطني: ج 3 ص 300 ح 202، السنن الكبرى: ج 7 ص 222 ح 13784، المصنّف لعبد الرزاق: ج 6 ص 153 ح 10326 و فيه« إسلاما» بدل« خلقا» و كلّها عن الشعبي، كنز العمّال: ج 3 ص 20 ح 5248.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست