responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 44

الفصل الثاني: حِكمةُ تَأسيسِ الاسرَةِ

2/ 1

السَّكينَةُ النفسية

الكتاب‌

«وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».[1]

«الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها».[2]

الحديث‌

43. تفسير الثعلبي عن المشيخة: إنَّ رَجُلًا أتَى النَّبيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: يا نَبِيَّ اللّهِ لَقَد عَجِبتُ مِن أمرٍ و إنَّهُ لَعَجَبٌ، إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَزَوَّجُ المَرْأةَ وَ مَا رَآهَا و مَا رَأَتهُ قَطُّ حَتّى إذا ابتَنى بِها اصْطَحَبا و مَا شَي‌ءٌ أحَبَّ إلَيهِما مِنَ الآخَرِ. فَقالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: «وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً»[3].[4]


[1] الروم: 21.

[2] الأعراف: 189.

[3] الروم: 12.

[4] تفسير الثعلبي: ج 7 ص 299، كشف الأسرار: ج 7 ص 446، الكشف و البيان: ج 7 ص 299.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست