responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 432

2/ 8

سوءُ التَّدبيرِ

640. الإمام عليّ عليه السلام: سَبَبُ التَّدمير سوءُ التَّدبيرِ.[1]

641. عنه عليه السلام: مَن ساءَ تَدبيرُهُ، تَعَجَّلَ تَدميرُهُ.[2]

642. عنه عليه السلام: آفَةُ المَعاشِ سوءُ التَّدبيرِ.[3]

643. عنه عليه السلام: مَن ساءَ تَدبيرُهُ، كانَ هَلاكُهُ في تَدبيرِهِ.[4]

644. عنه عليه السلام: يُستَدَلُّ عَلَى الإِدبارِ بِأَربَعٍ: سوءُ التَّدبيرِ، و قُبحُ التَّبذيرِ، و قِلَّةُ الاعتِبارِ، و كَثرَةُ الاعتِذارِ.[5]

2/ 9

التَّذَوُّقُ‌

645. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا تُطلِّقُوا النِّساءَ إلّا مِن ريبَةٍ، فَإِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الذَّوّاقينَ و لَا الذَّوّاقاتِ.[6]

646. الكافي عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه السلام: مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِرَجُلٍ فَقالَ: ما فَعَلَتِ امرَأَتُكَ؟ قالَ: طَلَّقتُها يا رَسولَ اللّهِ، قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ؟ قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ.

ثُمَّ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ تَزَوَّجَ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: تَزَوَّجتَ؟ قالَ: نَعَم، ثُمَّ قالَ لَهُ بَعدَ ذلِكَ: ما فَعَلَتِ امرَأَتُكَ؟ قالَ: طَلَّقتُها، قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ؟ قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ.

ثُمَّ إنَّ الرَّجُلَ تَزَوَّجَ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقالَ: تَزَوَّجتَ؟ فَقالَ: نَعَم، ثُمَّ قالَ لَهُ بَعدَ ذلِكَ: ما فَعَلَتِ امرَأَتُكَ؟ قالَ: طَلَّقتُها، قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ؟ قالَ: مِن غَيرِ سوءٍ.

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ يُبغِضُ أو يَلعَنُ كُلَّ ذَوّاقٍ مِنَ الرِّجالِ، و كُلَّ ذَوّاقَةٍ مِنَ النِّساءِ.[7]


[1] غرر الحكم: ح 5549 و ح 5571 مع تقديم و تأخير، عيون الحكم و المواعظ: ص 281 ح 5068 و ص 284 ح 5131 مع تقديم و تأخير.

[2] غرر الحكم: ح 7906 و ح 8346، عيون الحكم و الموعظ: ص 432 ح 7423 و فيه« بطل تقديره» بدل« تعجل تدميره».

[3] غرر الحكم: ح 3965، عيون الحكم و المواعظ: ص 182 ح 3724.

[4] غرر الحكم: ح 8768، عيون الحكم و المواعظ: ص 438 ح 7602.

[5] غرر الحكم: ح 10958، عيون الحكم و المواعظ: ص 552 ح 10176 و فيه« الاغترار» بدل« الاعتذار».

[6] المعجم الأوسط: ج 8 ص 24 ح 7848، مسند الشاميّين: ج 3 ص 268 ح 2230، تفسير القرطبي: ج 18 ص 149، تفسير الثعلبي: ج 9 ص 334 ح 325 كلها عن أبي موسى الأشعري، كنز العمّال: ج 9 ص 662 ح 27875؛ مجمع البيان: ج 10 ص 457 عن أبي موسى الأشعري.

[7] الكافي: ج 6 ص 54 ح 1، عوالي اللآلي: ج 3 ص 372 ح 6، وسائل الشيعة: ج 15 ص 267 ح 6؛ المصنّف لابن أبي شيبة: ج 4 ص 172 ح 1 عن شهر بن حوشب نحوه.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست