responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 424

618. مكارم الأخلاق: قالَ [رَسولُ اللّهِ‌] صلى الله عليه و آله: خَيرُ الرِّجالِ مِن امَّتِي الَّذينَ لا يَتَطاوَلونَ عَلى أهليهِم، و يَحِنّونَ [عَلَيهِم‌][1] و لا يَظلِمونَهُم.[2]

619. الإمام عليّ عليه السلام: مَن أساءَ إلى أهلِهِ لَم يَتَّصِل بِه تَأميلٌ.[3]

620. عنه عليه السلام‌ في وَصِيَّتِهِ إِلَى الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام: لا يَكُن أهلُكَ أشقَى الخَلقِ بِكَ.[4]

621. عنه عليه السلام: لا يَكُن أهلُكَ و ذو وُدِّكَ أشقَى النّاسِ بِكَ.[5]

622. عنه عليه السلام: إنَّ النِّساءَ عِندَ الرِّجالِ لا يَملِكنَ لِأَنفُسِهِنَ ضَرّا و لا نَفعا، و إنَّهُنَّ أمانَةُ اللّهِ عِندَكُم، فَلا تُضارّوهُنَّ و لا تَعضُلوهُنَ‌[6].[7]

2/ 2

الضَّربُ‌

623. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أَيُّ رَجُلٍ لَطَمَ امرَأَتَهُ لَطمَةً، أمَرَ اللّهُ عَزَّ و جَلَّ مالِكا خازِنَ النّيرانِ فَيَلطِمُهُ عَلى حُرِّ[8] وَجهِهِ سَبعينَ لَطمَةً في نارِ جَهَنَّمَ. و أيُّ رَجُلٍ مِنكُم وَضَعَ يَدَهُ عَلى شَعرِ امرَأَةٍ مُسلِمَةٍ، سَمَّرَ كَفَّهُ بِمَساميرَ مِن نارٍ.[9]


[1] ما بين المعقوفين لا يوجد في الطبعة المعتمدة، و أثبتناه من بعض نُسَخ المصدر.

[2] مكارم الأخلاق: ج 1 ص 468 ح 1597.

[3] غرر الحكم: ح 8134، عيون الحكم و المواعظ: ص 443 ح 7736.

[4] نهج البلاغة: الكتاب 31، تحف العقول: ص 82، كنز الفوائد: ج 1 ص 93، أعلام الدين: ص 178 و فيهما« الناس» بدل« الخلق»، بحار الأنوار: ج 74 ص 168 ح 35.

[5] غرر الحكم: ح 10199، عيون الحكم و المواعظ: ص 521 ح 9462.

[6] عضَل الرَّجُلُ حُرمَتَهُ: منعها التزويج( المصباح المنير: ص 415« عضل»).

[7] مستدرك الوسائل: ج 14 ص 251 ح 16622 و ص 325 ح 16840 و فيه« عقد الرجال» بدل« عند الرجال» و كلاهما نقلًا عن تحفة الإخوان.

[8] حُرُّ الوَجهِ: ما أقبل عليك و بدا لك منه( النهاية: ج 1 ص 365« حرر»).

[9] مستدرك الوسائل: ج 14 ص 250 ح 16619 نقلًا عن مجموعة عتيقة بخطّ بعض العلماء.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست