responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 422

الفصل الثاني: آفاتُ الاسرة من ناحية الزّوج‌

2/ 1

الإيذاءُ

الكتاب‌

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى‌ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً».[1]

الحديث‌

616. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ألا و إنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ و رَسولَهُ بَريئانِ مِمَّن أضَرَّ بِامرَأَةٍ حَتّى تَختَلِعَ مِنهُ.[2]

617. عنه صلى الله عليه و آله: مَن أضَرَّ بِامرَأَةٍ حَتّى تَفتَدِيَ مِنهُ نَفسَها، لَم يَرضَ اللّهُ تَعالى لَهُ بِعُقوبَةٍ دونَ النّارِ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى يَغضَبُ لِلمَرأَةِ كَما يَغضَبُ لِليَتيمِ.[3]


[1] النساء: 19.

[2] ثواب الأعمال: ص 338 ح 1 عن أبي هريرة و ابن عبّاس، أعلام الدين: ص 418 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 76 ص 366 ح 30.

[3] ثواب الأعمال: ص 336 ح 1 عن أبي هريرة و ابن عبّاس، أعلام الدين: ص 416 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 76 ص 365 ح 30.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست