7/ 4

النَّهيُ عَنِ الدُّعاءِ عَلَى الأَولادِ

597. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا تَدعوا عَلى أولادِكُم فَيوافِقَ ذلِكَ إجابَةً.[1]

598. عنه صلى الله عليه و آله: لا تَدعوا عَلى أنفُسِكُم، و لا تَدعوا عَلى أولادِكُم، و لا تَدعوا عَلى أموالِكُم؛ لا تُوافِقوا مِنَ اللّهِ ساعَةً يُسأَلُ فيها عَطاءٌ فَيَستَجيبُ لَكُم.[2]

599. عنه صلى الله عليه و آله: لا تَمَنَّوا هَلاكَ شَبابِكُم و إن كانَ فيهِم غَرامٌ‌[3]؛ فَإِنَّهُم عَلى ما كانَ فيهِم عَلى خِلالٍ: إمّا أن يَتوبوا فَيَتوبَ اللّهُ عَلَيهِم، و إمّا أن تُرَدَّ بِهِمُ‌[4] الآفاتُ؛ إمّا عَدُوّا فَيُقاتِلوهُ، و إمّا حَريقا فَيُطفِئوهُ، و إمّا ماءً فَيَسُدّوهُ.[5]

600. الإمام الصادق عليه السلام: أيُّما رَجُلٍ دَعا عَلى وَلَدِهِ، أورَثَهُ اللّهُ الفَقرَ.[6]

[1] الفردوس: ج 5 ص 51 ح 7432، تاريخ أصبهان: ج 2 ص 296 الرقم 1784 كلاهما عن ابن عمر.

[2] صحيح مسلم: ج 4 ص 2304 ح 3009، سنن أبي داود: ج 2 ص 88 ح 1532 نحوه، صحيح ابن حبّان: ج 13 ص 52 ح 5743، رياض الصالحين: ص 538 كلها عن جابر، كنز العمّال: ج 2 ص 93 ح 3292.

[3] الغرامُ: الشرُّ الدائمُ( الصحاح: ج 5 ص 1996« غرم»).

[4] في المصدر:« ترديهم»، و التصويب من الفردوس.

[5] حلية الأولياء: ج 5 ص 119، الفردوس: ج 5 ص 18 ح 7315 كلاهما عن ابن عباس.

[6] عدّة الداعي: ص 80، بحار الأنوار: ج 104 ص 99 ح 77.