responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 348

6/ 10

ما يَحرُمُ مِنَ المُباشَرَةِ

أ مُقارَبَةُ الحائِضِ‌

الكتاب‌

«وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ».[1]

الحديث‌

571. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَن جامَعَ امرَأَتَهُ و هِيَ حائِضٌ فَخَرَجَ الوَلَدُ مَجذوما أو أبرَصَ، فَلا يَلومَنَّ إلّا نَفسَهُ.[2]

572. تهذيب الأحكام عن عيص بن القاسم: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن رَجُلٍ واقَعَ امرَأَتَهُ و هِيَ طامِثٌ‌[3]، قالَ: لا يَلتَمِس فِعلَ ذلِكَ، فَقَد نَهَى اللّهُ أن يَقرَبَها.[4]

573. الإمام الصادق عليه السلام: لا يُبغِضُنا إلّا مَن خَبُثَت وِلادَتُهُ، أو حَمَلَت بِهِ امُّهُ في حَيضِها.[5]

574. الكافي عن عذافر الصيرفي: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام: تَرى هؤُلاءِ المُشَوَّهينَ خَلقُهُم؟

قالَ: قُلتُ: نَعَم.

قالَ: هؤُلاءِ الَّذينَ آباؤُهُم يَأتونَ نِساءَهُم فِي الطَّمثِ‌[6].[7]


[1] البقرة: 222.

[2] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 961 ح 201، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 459 ح 1557، المحاسن: ج 2 ص 41 ح 1131 عن سليمان بن جعفر البصري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه، عوالي اللآلي: ج 3 ص 307 ح 120، وسائل الشيعة: ج 2 ص 568 ح 2239.

[3] طَمِثَت المرأة: إذا حاضت، فهي طامِث( النهاية: ج 3 ص 138« طمث»).

[4] تهذيب الأحكام: ج 1 ص 164 ح 472، وسائل الشيعة: ج 2 ص 576 ح 2274.

[5] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 96 ح 203.

[6] طَمَثَتِ المَرأةُ: حاضَت( النهاية: ج 3 ص 138« طمث»).

[7] الكافي: ج 5 ص 539 ح 5، علل الشرائع: ص 82 ح 1 عن ابن أبي عذافر، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 96 ح 202، عوالي اللآلي: ج 3 ص 307 ح 121 و فيه« عنهم عليهم السلام» و كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 81 ص 86 ح 6.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست