responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 346

568. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إنَّ مِن أشَرِّ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَنزِلَةً يَومَ القِيامَةِ، الرَّجُلَ يُفضي إلَى امرَأَتِهِ و تُفضي إلَيهِ، ثُمَّ يَنشُرُ سِرَّها.[1]

569. عمل اليوم و الليلة لابن السنّى عن أبي هريرة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: ألا هَل عَسى رَجُلٌ يُغلِقُ بابَهُ و يُرخي سِترَهُ، و يُستَرُ بِسِترِ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ، فَيَخرُجُ فَيقولُ: فَعَلتُ بِأَهلي و فَعَلتُ!

فَقامَت جارِيَةٌ كَعابٌ فَقالَت: وَ اللّهِ إنّهم لَيَفعَلون و إنَّهُنَّ لَيَفعَلن.

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: أ فَلا اخبِرُكُم بِمَثَلِ ذلِكَ؟ قالوا: و ما مَثَلُهُ؟ قالَ: مَثَلُ شَيطانٍ لَقِيَ شَيطانَةً في سِكَّةٍ فَنَكَحَها وَ النّاسُ يَنظُرونَ![2]

570. المعجم الكبير عن أبي امامة: بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما جالِسٌ و عِندَهُ امرَأَةٌ، إذ قالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: إنّي لَأَحسَبُكُنَّ تُخبِرنَ بِما يَفعَلُ بِكُنَّ أزواجُكُنَّ؟ قالَت: إي وَ اللّهِ بِأَبي و امّي يا رَسولَ اللّهِ، إنّا لَنَفتَخِرُ بِذلِكَ.

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: فَلا تَفعَلن، فَإِنَّ اللّهَ يَمقُتُ مَن يَفعَلُ ذلِكَ.

فَقالَ لَها: إنّي لَأَحسَبُ إحداكُنَّ إذا أتاها زَوجُها لَيَكشِفانِ عَنهُمَا اللِّحافَ، يَنظُرُ أحَدُهُما إلى عَورَةِ صاحِبِهِ كَأَنَّهُما حِمارانِ! قالَت: إي وَ اللّهِ بِأَبي و امّي، إنّا لَنَفعَلُ ذلِكَ.

قالَ: لا تَفعَلوا ذلِكَ، فَإِنَّ اللّهَ يَمقُتُ عَلى ذلِكَ.[3]


[1] صحيح مسلم: ج 2 ص 1060 ح 123، سنن أبي داود: ج 4 ص 268 ح 4870، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 138 ح 11655 و فيها« إنّ من أعظم الأمانة» بدل« إنّ من أشر الناس»، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 3 ص 449 ح 2 و كلّها عن أبي سعيد الخدري، كنز العمّال: ج 16 ص 375 ح 44973.

[2] عمل اليوم و الليلة لابن السنّي: ص 217 ح 615، سنن أبي داود: ج 2 ص 253 ح 2174، تاريخ دمشق: ج 67 ص 327 و كلاهما نحوه، كنز العمّال: ج 16 ص 355 ح 44905.

[3] المعجم الكبير: ج 8 ص 209 ح 7844، كنز العمّال: ج 16 ص 355 ح 44904.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست