responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 344

د مُباشَرَةُ المَرأَةِ بِشَهوَةِ غَيرِها

564. رسول اللّه صلى الله عليه و آله‌ في وَصِيَّتِهِ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: يا عَلِيُّ، لا تُجامِعِ امرَأَتَكَ بِشَهوَةِ امرَأَةِ غَيرِكَ، فَإِنّي أخشى إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ أن يَكونَ مُخَنَّثا أو مُؤَنَّثا مُخَبَّلًا.[1]

565. عنه صلى الله عليه و آله‌ أيضا: يا عَلِيُّ، لا تُجامِع أهلَكَ عَلى شَهوَةِ اختِها، فَإِن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ عَشّارا أو عَونا لِلظّالِمِ، و يَكونُ هَلاكُ فِئامٍ مِنَ النّاسِ عَلى يَدَيهِ.[2]

ه الشِّياعُ‌

566. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: الشِّياعُ‌[3] حَرامٌ.[4]

و إخبارُ الآخَرينَ‌

567. مسند ابن حنبل عن شهر: حَدَّثَتني أسماءُ بنتُ يَزيدَ أنَّها كانَت عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ الرِّجالُ وَ النِّساءُ قُعودٌ عِندَهُ، فَقالَ: لَعَلَّ رَجُلًا يَقولُ ما يَفعَلُ بِأَهلِهِ، و لَعَلَّ امرَأَةً تُخبِرُ بِما فَعَلَت مَعَ زَوجِها! فَأَرَمَ‌[5] القَومُ، فَقُلتُ: إي وَ اللّهِ يا رَسولَ اللّهِ، إنَّهُنَّ لَيَقُلنَ، و إنَّهُم لَيَفعَلونَ!

قالَ: فَلا تَفعَلوهُ، فَإِنَّما ذلِكَ مَثَلُ الشَّيطانِ لَقِيَ شَيطانَةً في طَريقٍ فَغَشِيَها

وَ النَّاسُ يَنظُرونَ.[6]


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 552 ح 4899، علل الشرائع: ص 551 ح 5، الأمالي للصدوق: ص 663 ح 896، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 456 ح 1552، الاختصاص: ص 133 كلّها عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار: ج 103 ص 281 ح 1.

[2] علل الشرائع: ص 516 ح 5، الاختصاص: ص 134 كلاهما عن أبي سعيد الخدري، بحار الأنوار: ج 103 ص 282 ح 1، عوالي اللآلي: ج 3 ص 308 ح 124.

[3] الشِّياعُ: المُفاخَرَةُ بِكَثرة الجماع( النهاية: ج 2 ص 520« شيع»).

[4] مسند ابن حنبل: ج 4 ص 58 ح 11235، مسند أبي يعلى: ج 2 ص 136 ح 1392، تاريخ بغداد: ج 5 ص 162 نحوه، شعب الإيمان: ج 4 ص 314 ح 5232، الفردوس: ج 2 ص 347 ح 3573 و فيهما« السباع» بدل« الشياع» و كلّها عن أبي سعيد الخدري، كنز العمّال: ج 16 ص 349 ح 44868.

[5] أرَمَّ القومُ: أي سَكَتوا و لم يُجيبوا( النهاية: ج 2 ص 267« رمم»).

[6] مسند ابن حنبل: ج 10 ص 439 ح 27654، المعجم الكبير: ج 24 ص 162 ح 414 نحوه، كنز العمّال: ج 16 ص 357 ح 44909.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست