responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 316

517. بحارالأنوار عن ذروانَ المدائنيّ: دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ الثاني [الإمامِ الرِّضا] عليه السلام فَإِذا هُوَ قَدِ اختَضَبَ، فَقُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، قَدِ اختَضَبتَ؟! فَقالَ: نَعَم، إنَّ فِي الخِضابِ لَأَجرا، أما عَلِمتَ أنَّ التَّهيِئَةَ تَزيدُ في عِفَّةِ النِّساءِ؟! أ يَسُرُّكَ أنَّكَ دَخَلتَ عَلى أهلِكَ فَرَأَيتَها عَلى مِثلِ ما تَراكَ عَلَيهِ إذ لَم تَكُن عَلى تَهيِئَةٍ؟

قالَ: قُلتُ: لا، قالَ: هُوَ ذاكَ.[1]

6/ 3

الحَثُّ عَلى تَلبِيَةِ الغَريزَةِ الجِنسِيَّةِ

518. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً»[2] لا يَقوى عَلى تَركِ الجِماعِ.[3]

519. عنه صلى الله عليه و آله: أ يَعجِزُ أحَدُكُم أن يُجامِعَ أهلَهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ، فَإِنَّ لَهُ أجرَينِ (اثنَينِ)؛ أجرَ غُسلِهِ، و أجرَ غُسلِ امرَأَتِهِ.[4]

520. الكافي عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلَ بَيتَ امِّ سَلَمَةَ فَشَمَّ ريحا طَيِّبَةً، فَقالَ: أتَتكُمُ الحَولاءُ؟ فَقالَت: هُوَ ذا هِيَ تَشكو زَوجَها. فَخَرَجَت عَلَيهِ الحَولاءُ، فَقالَت: بِأَبي أنتَ و امّي، إنَّ زَوجي عَنّي مُعرِضٌ، فَقالَ: زيديهِ يا حَولاءُ، قالَت: ما أترُكُ شَيئا طَيِّبا مِمّا أتَطَيَّبُ لَهُ بِهِ و هُوَ عَنّي مُعرِضٌ!

فَقالَ: أما لَو يَدري ما لَهُ بِإِقبالِهِ عَلَيكِ! قالَت: و ما لَهُ بِإِقبالِهِ عَلَيَّ؟

فَقالَ: أما إنَّهُ إذا أقبَلَ اكتَنَفَهُ مَلَكانِ، فَكانَ كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّهِ، فَإِذا

هُوَ جامَعَ تَحاتُ‌[5] عَنهُ الذُّنوبُ كَما يَتَحاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ، فَإِذا هُوَ اغتَسَلَ انسَلَخَ مِنَ الذُّنوبِ.[6]


[1] بحار الأنوار: ج 76 ص 100 نقلًا عن كتاب اللباس عن ذروان المدائني.

[2] النساء: 28.

[3] الفردوس: ج 4 ص 419 ح 7220 عن ابن عبّاس.

[4] شعب الإيمان: ج 3 ص 98 ح 2991، الفردوس: ج 1 ص 396 ج 1598 كلاهما عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 16 ص 349 ح 44866.

[5] تَحاتَّت: أي تَساقَطَت( النهاية: ج 1 ص 337« حتّ»).

[6] الكافي: ج 5 ص 496 ح 4، بحار الأنوار: ج 22 ص 124 ح 93 و راجع دعائم الإسلام: ج 2 ص 191 ح 690 و عوالي اللآلي: ج 3 ص 292 ح 54.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست