518. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً»[2] لا يَقوى عَلى تَركِ الجِماعِ.[3]
519. عنه صلى الله عليه و آله: أ يَعجِزُ أحَدُكُم أن يُجامِعَ أهلَهُ في كُلِّ جُمُعَةٍ، فَإِنَّ لَهُ أجرَينِ (اثنَينِ)؛ أجرَ غُسلِهِ، و أجرَ غُسلِ امرَأَتِهِ.[4]
520. الكافي عن إسحاق بن إبراهيم الجعفي: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلَ بَيتَ امِّ سَلَمَةَ فَشَمَّ ريحا طَيِّبَةً، فَقالَ: أتَتكُمُ الحَولاءُ؟ فَقالَت: هُوَ ذا هِيَ تَشكو زَوجَها. فَخَرَجَت عَلَيهِ الحَولاءُ، فَقالَت: بِأَبي أنتَ و امّي، إنَّ زَوجي عَنّي مُعرِضٌ، فَقالَ: زيديهِ يا حَولاءُ، قالَت: ما أترُكُ شَيئا طَيِّبا مِمّا أتَطَيَّبُ لَهُ بِهِ و هُوَ عَنّي مُعرِضٌ!
فَقالَ: أما لَو يَدري ما لَهُ بِإِقبالِهِ عَلَيكِ! قالَت: و ما لَهُ بِإِقبالِهِ عَلَيَّ؟
فَقالَ: أما إنَّهُ إذا أقبَلَ اكتَنَفَهُ مَلَكانِ، فَكانَ كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّهِ، فَإِذا