responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 306

496. الإمام الكاظم عليه السلام: مَن طَلَبَ هذَا الرِّزقَ مِن حِلِّهِ لِيَعودَ بِهِ عَلى نَفسِهِ و عِيالِهِ كانَ كَالمُجاهِدِ في سَبيلِ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ، فَإِن غُلِبَ عَلَيهِ فَليَستَدِن عَلَى اللّهِ و عَلى رَسولِهِ ما يَقوتُ بِهِ عِيالَهُ.[1]

5/ 6

ثَوابُ قَضاءِ حَوائِجِ الاسرَةِ

497. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إذا خَرَجَ العَبدُ في حاجَةِ أهلِهِ كَتَبَ اللّهُ عَزَّ و جَلَّ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ دَرَجَةً، فَإِذا خَرَجَ مِن حاجَتِهِم غَفَرَ لَهُ.[2]

498. تنبيه الغافلين عن جعفر بن محمّد عن أبيه: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَخرُجُ إلَى السّوقِ و يَشتَري حَوائِجَ أهلِهِ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ، فَقالَ: أخبَرَني جِبريلُ عليه السلام فَقالَ: مَن سَعى عَلى عِيالِهِ لِيَكُفَّهُم عَنِ النّاسِ؛ فَهُو في سَبيلِ اللّهِ.[3]

5/ 7

التَّوازُنُ بَينَ الدَّخلِ وَ الإِنفاقِ‌

الكتاب‌

«لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَ مَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً».[4]

«وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى‌ عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً».[5]


[1] الكافي: ج 5 ص 93 ح 3، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 184 ح 381، قرب الإسناد: ص 340 ح 1245 كلها عن موسى بن بكر، بحار الأنوار: ج 103 ص 3 ح 6.

[2] الفردوس: ج 1 ص 292 ح 1146 عن جابر، كنز العمّال: ج 16 ص 282 ح 44478.

[3] تنبيه الغافلين: ص 453 ح 704.

[4] الطلاق: 7.

[5] الإسراء: 29.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست