479. الإمام الكاظم عليه السلام: عِيالُ الرَّجُلِ اسَراؤُهُ، فَمَن أنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ نِعمَةً فَليُوَسِّع عَلى اسَرائِهِ، فَإِن لَم يَفعَل أوشَكَ أن تَزولَ تِلكَ النِّعمَةُ.[1]

480. الإمام الرضا عليه السلام: صاحِبُ النِّعمَةِ يَجِبُ عَلَيهِ التَّوسِعَةُ عَلى عِيالِهِ.[2]

481. الإمام عليّ عليه السلام: حُسنُ الخُلُقِ في ثَلاثٍ: اجتِنابُ المَحارِمِ، و طَلَبُ الحَلالِ، و التَّوَسُّعُ عَلَى العِيالِ.[3]

482. الكافي عن معمّر بن خلّاد عن أبي الحسن عليه السلام: يَنبَغي لِلرَّجُلِ أن يُوَسِّعَ عَلى عِيالِهِ كَي لا يَتَمَنَّوا مَوتَهُ. و تَلا هذِهِ الآيَةَ: «وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً»[4]؛ قالَ: الأَسيرُ: عِيالُ الرَّجُلِ؛ يَنبَغي لِلرَّجُلِ إذا زيدَ فِي النِّعمَةِ أن يَزيدَ اسَراءَهُ فِي السَّعَةِ عَلَيهِم.[5]

5/ 4

فَضْلُ النَّفَقَةِ عَلَى الاسرَةِ

483. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلى أهلِهِ صَدَقَةٌ.[6]

[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 556 ح 4910، الأمالي للصدوق: ص 527 ح 712 عن مسعدة بن صدقة، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 469 ح 1604، روضة الواعظين: ص 406، كشف الغمّة: ج 2 ص 419 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 78 ص 208 ح 74.

[2] الكافي: ج 4 ص 11 ح 5 عن ابن أبي نصر، تحف العقول: ص 442، بحار الأنوار: ج 78 ص 335 ح 2.

[3] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 90، بحار الأنوار: ج 71 ص 394 ح 63.

[4]. الإنسان: 8.

[5]. الكافي: ج 4 ص 11 ح 3، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 68 ح 1742 عن الإمام الرضا عليه السلام و فيه صدره إلى« موته»، وسائل الشيعة: ج 15 ص 248 ح 27804.

[6] صحيح البخاري: ج 4 ص 1472 ح 3784 عن أبي مسعود البدري، سنن الترمذي: ج 4 ص 344 ح 1965، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 316 ح 22410 بزيادة« يحتسبها» بعد« أهله» و كلاهما عن أبي مسعود الأنصاري، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 6 ص 258 ح 3 عن أبي مسعود، المعجم الأوسط: ج 4 ص 178 ح 3911 عن عبد اللّه بن أبي أوفي، كنز العمّال: ج 6 ص 419 ح 16344؛ عوالي اللآلي: ج 2 ص 229 ح 3.