responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 274

432. الإمام زين العابدين عليه السلام‌ في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِرِسالَةِ الحُقوقِ: أمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ جَعَلَها لَكَ سَكَنا و انسا، فَتَعلَمَ أنَّ ذلِكَ نِعمَةٌ مِنَ اللّهِ عَزَّ و جَلَّ عَليكَ، فَتُكرِمَها و تَرفُقَ بِها، و إن كانَ حَقُّكَ عَليها أوجَبَ، فَإِنَّ لَها عَلَيكَ أن تَرحَمَها لِأَنّها أسيرُك، و تُطعِمَها و تَكسُوَها، و إذا جَهِلَت عَفَوتَ عَنها.[1]

433. الإمام زين العابدين عليه السلام‌ في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِرِسالَةِ الحُقوقِ: و أمّا حَقُّ رَعِيَّتِكَ بِمِلكِ النِّكاحِ، فَأَن تَعلَمَ أنَّ اللّهَ جَعَلَها سَكَنا و مُستَراحا و انسا و واقِيَةً، و كَذلِكَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُما يَجِبُ أن يَحمَدَ اللّهَ عَلى صاحِبِهِ، و يَعلَمَ أنَّ ذلِكَ نِعمَةٌ مِنهُ عَلَيهِ، و وَجَبَ أن يُحسِنَ صُحبَةَ نِعمَةِ اللّهِ و يُكرِمَها و يَرفُقَ بِها، و إن كان حَقُّكَ عَلَيها أغلَظَ و طاعَتُكَ بِها ألزَمَ فيما أحبَبتَ و كَرِهتَ ما لَم تَكُن مَعصِيَةً، فَإِنَّ لَها حَقَّ الرَّحمَةِ وَ المُؤانَسَةِ، و مَوضِعَ السُّكونِ إلَيها قَضاءَ اللَّذَّةِ الَّتي لا بُدَّ مِن قَضائِها، و ذلِكَ عَظيمٌ.[2]

434. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ المَرءَ يَحتاجُ في مَنزلِهِ و عِيالِهِ إلى ثَلاثِ خِلالٍ يَتَكَلَّفُها و إن لَم يَكُن في طَبعِهِ ذلِكَ: مُعاشَرَةٍ جَميلَةٍ، و سَعَةٍ بِتَقديرٍ، و غَيرَةٍ بِتَحَصُّنٍ.[3]


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 621 ح 3214، الخصال: ص 567 ح 1، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 301 ح 2654 كلّها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 74 ص 5 ح 1.

[2] تحف العقول: ص 262، بحار الأنوار: ج 74 ص 14 ح 2.

[3] تحف العقول: ص 322، بحار الأنوار: ج 78 ص 236 ح 63.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست