responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226

331. عنه صلى الله عليه و آله‌ لِأَنَسٍ أيضا: يا بُنَيَّ، إذا دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَسَلِّم عَلى نَفسِكَ و عَلى أهلِكَ.[1]

332. الإمام الصادق عليه السلام: إذا دَخَلتَ مَنزِلَكَ فَقُل: «بِسمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ» و سَلِّم عَلى أهلِكَ، و إن لَم يَكُن فيهِ أحَدٌ فَقُل: «بِسمِ اللّهِ و سَلامٌ عَلى رَسولِهِ و عَلى أهلِ بَيتِهِ، وَ السَّلامُ عَلَينا و عَلى عِبادِ اللّهِ الصّالِحينَ». فَإِذا قُلتَ ذلِكَ فَرَّ الشَّيطانُ مِن مَنزِلِكَ.[2]

2/ 11

إدخالُ السُّرورِ

333. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَن أدخَلَ عَلى أهلِ بَيتِهِ سُرورا، خَلَقَ اللّهُ مِن ذلِكَ السُّرورِ خَلقا يَستَغفِرُ لَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ.[3]

334. عنه صلى الله عليه و آله: مَن حَمَلَ مِنَ السّوقِ طُرفَةً[4] إلى وُلدِهِ، كانَ كَمَن حَمَلَ صَدَقَةً حَتّى يَضَعَها في فيهِم، وَ ليَبدَأ بِالإِناثِ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَرِقُّ لِلإِناثِ، و مَن رَقَّ لِلُانثى كانَ كَمَن بَكى مِن خَشيَةِ اللّهِ، و مَن بَكى مِن خَشيَةِ اللّهِ غُفِرَ لَهُ، و مَن فَرَّحَ انثى فَرَّحَهُ اللّهُ يَومَ الحُزنِ.[5]

335. عنه صلى الله عليه و آله: مَن دَخَلَ السّوقَ فَاشتَرى تُحفَةً فَحَمَلَها إلى عِيالِهِ، كانَ كَحامِلِ صَدَقَةٍ إلى قَومٍ مَحاويجَ، وَ ليَبدَأ بِالإِناثِ قَبلَ الذُّكورِ.[6]

336. عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللّهَ عَزَّ و جَلَّ لَيُحِبُّ الرَّجُلَ مِن خَلقِهِ إذَا انصَرَفَ مِن سوقِهِ، فَيَأخُذَ شَيئا

في كُمِّهِ‌[7] لِعِيالِهِ فَيَفرحوا بِهِ، فَيُباهِي اللّهُ بِهِ المَلائِكَةَ.[8]


[1] مسند أبي يعلى: ج 3 ص 453 ح 3612، تاريخ دمشق: ج 9 ص 342 ح 2392 كلاهما عن أنس، كنز العمّال: ج 15 ص 912 ح 43575.

[2] مشكاة الأنوار: ص 341 ح 1093، الاصول الستّة عشر: ص 234 ح 273 عن جابر من دون إسنادٍ إلى المعصوم نحوه، جامع الأخبار: ص 231 ح 592، بحار الأنوار: ج 76 ص 167 ح 6.

[3] كنز العمّال: ج 16 ص 379 ح 44995 نقلًا عن أبي الشيخ عن جابر.

[4] الطريفُ: الغَريبُ المُلَوَّنُ من الثمر و غيره ممّا يُستَطرَفُ به( تاج العروس: ج 12 ص 348« طرف»).

[5] تنبيه الغافلين: ص 352 ح 526، إحياء علوم الدين: ج 2 ص 79 كلاهما عن أنس.

[6] ثواب الأعمال: ص 239 ح 1، الأمالي للصدوق: ص 672 ح 904، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 476 ح 1642 كلّها عن ابن عبّاس، روضة الواعظين: ص 470، بحار الأنوار: ج 104 ص 104 ح 98.

[7] الكُمّ بالضمّ: رُدْنُ القميص( النهاية: ج 4 ص 200« كمم»).

[8] الفردوس: ج 1 ص 168 ح 624 عن عقبة بن عامر.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست