الفصل الأوّل: المحبّة و الرّحمة و الشّفقة
1/ 1
المَوَدَّةُ المُتَبادَلَةُ بَينَ الزَّوجَينِ
الكتاب
«وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».[1]
الحديث
249. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: كُلَّمَا ازدادَ العَبدُ إيمانا، ازدادَ حُبّا لِلنِّساءِ.[2]
250. الإمام الصادق عليه السلام: العَبدُ كُلَّمَا ازدادَ لِلنِّساءِ حُبّا، ازدادَ فِي الإيمانِ فَضلًا.[3]
251. عنه عليه السلام: ما أظُنُّ رَجُلًا يَزدادُ فِي الإيمانِ خَيرا، إلَا أزدادَ حُبّا لِلنِّساءِ.[4]
[1] الروم: 21.
[2] الجعفريّات: ص 90، النوادر للراوندي: ص 114 ح 109 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، دعائم الإسلام: ج 2 ص 192 ح 693، بحار الأنوار: ج 103 ص 228 ح 28.
[3] كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 384 ح 4350 عن أبي العباس، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 432 ح 1470، وسائل الشيعة: ج 14 ص 11 ح 24931.
[4] الكافي: ج 5 ص 320 ح 2، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 284 ح 4351 كلاهما عن عمر بن يزيد، وسائل الشيعة: ج 14 ص 9 ح 24922.