responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124

5/ 5

الزَّفافُ لَيلًا

177. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: زُفّوا عَرائِسَكُم لَيلًا، و أطعِموا ضُحىً.[1]

178. الإمام الرضا عليه السلام: مِنَ السُّنَّةِ التَّزويجُ بِاللَّيلِ؛ لِأَنَّ اللّهَ جَعَلَ اللَّيلَ سَكَنا، وِ النِّساءُ إنَّما هُنَّ سَكَنٌ.[2]

5/ 6

ما يَنبَغي عِندَ الزَّفافِ‌

179. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إذا زُفَّت إلى الرَّجُلِ زَوجَتُهُ و ادخِلَت إلَيهِ فَليُصَلِّ رَكعَتَينِ وَ ليَمسَح عَلى ناصِيَتِها، ثُمَّ لِيَقُل: اللّهُمَّ بارِك لي في أهلي و بارِك لَها فِيَّ، و ما جَمَعتَ بَينَنا فَاجمَع بَينَنا في خَيرٍ و يُمنٍ و بَرَكَةٍ، و إذا جَعَلتَها فُرقَةً فَاجعَلها فُرقَةً إلى كُلِّ خَيرٍ.

ثُمَّ لِيَقُل: الحَمدُ للّهِ الَّذي هَدى ضَلالَتي، و أغنى فَقري، و نَعَشَ خُمولي، و أعَزَّ ذِلَّتي، و آوى عَيلَتي، و زَوَّجَ عُزبَتي، و أخدَمَ مِهنَتي، و آنَسَ وَحشَتي، و رَفعَ خَسيسَتي، حَمدا كَثيرا طَيِّبا مُبارَكا عَلى ما أعطَيتَ يا رَبِّ، و عَلى ما قَسَمتَ، و عَلى ما أكرَمتَ.[3]


[1] جامع الأحاديث للقمي: ص 84، الكافي: ج 5 ص 366 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 418 ح 1676، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 401 ح 4403 كلها عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، دعائم الإسلام: ج 2 ص 210 ح 771، الجعفريات: ص 110 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 103 ص 266 ح 9.

[2] الكافي: ج 5 ص 366 ح 1، تهذيب الأحكام: ج 7 ص 418 ح 1675 كلاهما عن الحسن بن عليّ الوشاء، بحار الأنوار: ج 103 ص 278 ح 48 و راجع عوالى اللآلي: ج 3 ص 303 ح 105.

[3] دعائم الإسلام: ج 2 ص 210 ح 772، النوادر للراوندي: ص 211 ح 417 عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام و راجع الجعفريّات: ص 109.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست