responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122

إلفاتة نظر:

الروايات السالفة و بعض الروايات الاخرى دلّت على جواز استعمال الدفّ الذي هو أحد آلات الموسيقي في الأعراس. و الملفت للنظر أن أسانيد جميع هذه الروايات المسوغة لاستعمال الدفّ ضعيفة، و على ذلك فإنّ جواز استعمال هذه الآلة الموسيقيّة منوط بعدم إيجابها للطرب، كما أفتى بذلك عدد من الفقهاء.

5/ 4

الوَليمَةُ

174. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا وَليمَةَ إلّا في خَمسٍ: في عُرسٍ أو خُرسٍ أو عِذارٍ أو وِكازٍ أو رِكازٍ، فَالعُرسُ التَّزويجُ، وَ الخُرسُ النِّفاسُ بِالوَلَدِ، وَ العَذرُ الخِتانُ، وَ الوِكازُ الرَّجُلُ يَشتَرِي الدّارَ، وَ الرِّكازُ الرُّجَلُ يَقدَمُ مِن مَكَّةَ.[1]

175. الإمام على عليه السلام: قالَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله‌] لِمَن تَزَوَّجَ: أولِم و لَو بِشاةٍ[2].

176. المراسيل عن الحكم بن عتيبة: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أرسَلَ بِلالًا إلى أهلِ بَيتٍ مَنِ الأَنصارِ يَخطُبُ إلَيهِم، فَقالوا: عَبدٌ حَبَشِيٌّ! قالَ بِلالٌ: لَو لا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أمَرَني أن آتِيَكُم لَما أتَيتُكُم، فَقالوا: النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله أمَرَكَ؟ قالَ: نَعَم، قالوا: قَد مُلِّكتَ‌[3].

فَجاءَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ. فَادخِلَت عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قِطعَةٌ مِن ذَهَبٍ فَأَعطاهُ إيّاها. فَقالَ: سُق هذا إلَى امرَأَتِكَ. و قالَ لِأَصحابِهِ: اجمَعوا إلى أخيكُم في وَليمَتِهِ.[4]


[1] تهذيب الأحكام: ج 7 ص 409 ح 1634، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 402 ح 4404، الخصال: ص 313 ح 91 كلّها عن موسى بن بكر عن الإمام الكاظم عليه السلام، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 460 ح 1562، بحار الأنوار: ج 103 ص 275 ح 33، و راجع الكافي: ج 6 ص 281 ح 3.

[2] درر الأحاديث النبويّة: ص 101 عن حسين بن عبد اللّه بن ضميرة عن أبيه عن جده. و راجع حلية الأولياء: ج 6، ص 63.

[3] مَلَكتُ امرَأةً: تزوّجتها، و يتعدّى بالتضعيف فيقال: مَلَّكته( المصباح المنير: ص 579« ملك»).

[4] المراسيل: ص 147 ح 3.

اسم الکتاب : تحكيم خانواده از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست