responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

الجزء الأول‌

[مقدمات التحقيق‌]

تمهيد [للمؤلف‌]

كتاب حِكَمُ النَّبيِّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله هو ثمرة جهود جديدة من أجل نشر الثقافة الإسلاميّة المستفادة من الكتاب والسنّة، وهو الكتاب الثاني‌[1] الذي نقدّمه ببركة عام النبيّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله‌[2]؛ بهدف تعريف شعوب العالم وخاصّة الباحثين أكثر فأكثر بالصورة الملكوتية لخاتم الأنبياء صلى اللّه عليه و آله.

هذا الكتاب يقدّم الأقوال الحكيمة لأعظم الحكماء الإلهيّين والتي رويت عنه في المصادر الإسلامية المعتبرة، إلى جانب الآيات التي أنزلها اللّه تعالى على قلبه المقدّس، وفق نظم لطيف واسلوب أنيق وسهل الوصول. ويتناول بالبحث المجالات التالية: أسباب المعرفة، معرفة العالم، معرفة الإنسان؛ وكذا المجالات العقيدية، الاجتماعية، التربوية، السياسية، الاقتصادية والصحّية.

هذا الكتاب يمثّل دليلًا واضحا على نبوّة خاتم الأنبياء، فضلًا عن بيانه لطرق تكامل الإنسان وسعادته المادّية والمعنوية؛ ذلك لأنّ أقوالًا بهذا المستوى وبهذا العمق، لا يمكن عقلًا أن تصدر من شخص لم يذهب إلى المدرسة ولو ليومٍ واحد، ولم ير استاذا ولو لساعةٍ واحدة، إلّا إذا افترضنا أنّه كان مرتبطا بمصدر الوحي.

وبعبارة اخرى، فإنّ كل إنسانٍ واعٍ ومنصف لو قرأ هذا الكتاب وعلم في نفس‌


[1] الكتاب الأوّل هو: النبيّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله من منظار القرآن وأهل البيت، صدر في النصف الأوّل من عام 1385 ش( 2006 م).

[2] ممّا يجدر ذكره أنّ ذكرى وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله تكرّرت مرّتين عام 1385 من السنة الهجرية الشمسية، ولذلك فقد أطلق قائد الثورة الإسلامية آية اللّه الخامنئي على هذه السنة اسم" عام النبيّ الأعظم صلى اللّه عليه و آله".

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست