responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 649

ما يقاربه، يقولون: القِدَم: خلاف الحدوث، ويقال: شي‌ء قديم: إِذا كان زمانه سالفا، ويقال: قَدَم، يَقدُم، قَدما، أَي: تقدّم‌[1]، بناءً على هذا، القديم تارةً يستعمل في الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء والموجود الذي لم يزل، وتارةً يستعمل في الموجود الذي زمانه سالف.

الأَزليّ، نسبةً إِلى الأَزل، قال الخليل: الأَزل: شدّة الزمان.[2] قال ابن فارس:

" أَزل" أَصلان: الضيق، والكذب ... أَمّا الأَزل الذي هو القِدَم، فالأَصل ليس بقياس، ولكنّه كلام موجز مُبدَل، إِنّما كان" لم يزل" فأرادوا النسبة إِليه فلم يستقم، فنسبوا إِلى يزل، ثُمّ قلبوا الياء همزة فقالوا: أَزليّ.[3]

1356. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُمَّ أَنتَ اللّهُ ... الشَّهيدُ القَديمُ، العَلِيُّ العَظيمُ.[4]

1357. عنه صلى اللّه عليه و آله: الحَمدُ للّه‌ المَلِكِ الرَّحيمِ، الأَوَّلِ القَديمِ، خالِقِ العَرشِ وَالسَّماواتِ وَالأَرَضينَ ... أَشهَدُ أَنَّ كُلَّ مَعبودٍ مِن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ باطِلٌ غَيرَ وَجهِكَ الكَريمِ المَعبودِ القَديمِ.[5]

1358. عنه صلى اللّه عليه و آله: كانَ اللّهُ ولَم يَكُن شَي‌ءٌ غَيرَهُ.[6]

1359. عنه صلى اللّه عليه و آله: كانَ اللّهُ ولَم يَكُن شَي‌ءٌ قَبلَهُ.[7]

1360. عنه صلى اللّه عليه و آله: كانَ اللّهُ ولا شَي‌ءَ غَيرُهُ.[8]


[1] معجم مقاييس اللغة: ج 5 ص 65، المصباح المنير: ص 493، الصحاح: ج 5 ص 2006.

[2] ترتيب كتاب العين: ص 43.

[3] معجم مقاييس اللغة: ج 1 ص 97.

[4] مهج الدعوات: ص 122 عن أنس بن أويس عن الإمام عليّ عليه السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 376 ح 26.

[5] مهج الدعوات: ص 118 عن أنس، بحار الأنوار: ج 95 ص 375 ح 25.

[6] صحيح البخاري: ج 3 ص 1166 ح 3019 عن عمران بن حصين.

[7] صحيح البخاري: ج 6 ص 2699 ح 6982 عن عمران بن حصين.

[8] المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 372 ح 3307 عن بريدة الأسلمي؛ التوحيد: ص 227 ح 7 عن عبدالرحيم القصير، بحارالأنوار: ج 5 ص 31 ح 39.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 649
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست