responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 646

التعابير التالية مرة واحدة أيضا:" عَفُوًّا قَدِيراً"[1]، و" اللَّهُ قَدِيرٌ"[2] و" كانَ رَبُّكَ قَدِيراً".[3] إِنّ الآيات والأَحاديث قد ذهبت إِلى أَنّ وجود المخلوقات دليل على قدرة اللّه، كذلك قدرة اللّه مطلقة، واللّه سبحانه قادر على كلّ أَمر ممكن، وليس كالمخلوقات القادرة على بعض الأُمور، والعاجزة عن القيام بأُمور أُخرى، فقدرات المخلوقات تصدر عن اللّه تعالى، في حيث أَنّ قدرته جلّ شأنه ذاتيّة وغير معلولة لموجود آخر، ومن ثمّ فهي أَزليّة أَبديّة.

لقد جاء في بعض الأَحاديث والتفاسير أَنّ صفة" المُقيت" بمعنى صفة" المقتدر"[4]. وصفة" المهيمن" في بعض الأَحاديث هي‌

" المُهَيمِن بِقُدرَتِهِ"[5]

و

" خَلَقَ فَأَتقَنَ، وأَقامَ فَتَهَيمَنَ".[6]

الكتاب‌

" يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَ إِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ".[7]" وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَ كانَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقْتَدِراً".[8]" أَ وَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ ما


[1] النساء: 149.

[2] الممتحنة: 7.

[3] الفرقان: 54.

[4] تفسير القمّي: ج 1 ص 145؛ تفسير القرطبيّ: ج 5 ص 296 وراجع: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 154 ح 23.

[5] راجع: الكافي: ج 8 ص 173 ح 194، بحارالأنوار: ج 77 ص 350 ح 31.

[6] تهذيب الأحكام: ج 3 ص 151 ح 32، بحار الأنوار: ج 91 ص 293 ح 2.

[7] البقرة: 20.

[8] الكهف: 45.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 646
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست