اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 646
التعابير التالية مرة واحدة أيضا:" عَفُوًّا قَدِيراً"[1]، و" اللَّهُ قَدِيرٌ"[2] و" كانَ رَبُّكَ قَدِيراً".[3] إِنّ الآيات والأَحاديث قد ذهبت إِلى أَنّ وجود المخلوقات دليل على قدرة اللّه، كذلك قدرة اللّه مطلقة، واللّه سبحانه قادر على كلّ أَمر ممكن، وليس كالمخلوقات القادرة على بعض الأُمور، والعاجزة عن القيام بأُمور أُخرى، فقدرات المخلوقات تصدر عن اللّه تعالى، في حيث أَنّ قدرته جلّ شأنه ذاتيّة وغير معلولة لموجود آخر، ومن ثمّ فهي أَزليّة أَبديّة.
لقد جاء في بعض الأَحاديث والتفاسير أَنّ صفة" المُقيت" بمعنى صفة" المقتدر"[4]. وصفة" المهيمن" في بعض الأَحاديث هي