responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 643

الموجودات بمعنى أَنّه مُوجدها وحافظها ومدبّرها، وهي قائمة به سبحانه من جميع الجهات، ويمكن أَن تشير إِلى المعنى الثاني للقيام تعابير مثل:" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ"[1] و" قائِماً بِالْقِسْطِ"[2] و" يا مَن كُلُّ شَي‌ءٍ قائِمٌ بِهِ".[3]

الكتاب‌

" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".[4]" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‌ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ".[5]" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ".[6]" وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً".[7]

الحديث‌

1350. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُمَّ إِنَّكَ ... قائِمٌ لا تَسهو.[8]


[1] الرعد: 33.

[2] آل عمران: 18.

[3] راجع: المصباح للكفعمي: ص 339.

[4] آل عمران: 18.

[5] الرعد: 33.

[6] البقرة: 255.

[7] طه: 111.

[8] مهج الدعوات: ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 390 ح 29.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست