responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 640

الكتاب‌

" وَ مَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ".[1]" وَ قالَ مُوسى‌ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ".[2]" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ".[3]

الحديث‌

1348. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ عَلِيّا عليه السلام: اللُّهُمَّ إِنَّكَ ... غَنِيٌّ لا تَفتَقِرُ.[4]

3/ 46 الفاطِرُ

الفاطر لغةً

" الفاطر" اسم فاعل من مادّة" فطر" وهو يدلّ على فتح شي‌ء وإِبرازه،[5] ولهذا يستعمل في الشقّ والخلق والإيجاد الابتدائيّ. قال ابن عبّاس: ما كنت أَدري ما" فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ"[6] حتّى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر، فقال أَحدهما: أَنا فطرتها، أَي: أَنا ابتدأَتُ حفرها[7]. واللّه تعالى فاطر الأَشياء؛ لأَنّ ابتداء الأَشياء وخلقتها بإرادته تعالى.


[1] العنكبوت: 6.

[2] إبراهيم: 8.

[3] فاطر: 15.

[4] مهج الدعوات: ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 390 ح 29.

[5] معجم مقاييس اللغة: ج 4 ص 510.

[6] الأنعام: 14.

[7] لسان العرب: ج 5 ص 56.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست