responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 638

1342. عنه صلى اللّه عليه و آله في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أللّهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ يا كَريمُ ... يا غافِرَ الخَطيئاتِ، يا مُعطِيَ المَسأَلاتِ، يا قابِلَ التَّوباتِ، يا سامِعَ الأَصواتِ.[1]

1343. عنه صلى اللّه عليه و آله: رَجَبٌ شَهرُ الاستِغفارِ لِأُمَّتي، أَكثِروا فيهِ الاستِغفارَ، فَإِنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ.[2]

1344. عنه صلى اللّه عليه و آله: إِنَّ اللّهَ يَقولُ: أَنَا جَليسُ مَن جالَسَني، ومُطيعُ مَن أَطاعَني، وغافِرُ مَنِ استَغفَرَني.[3]

1345. عنه صلى اللّه عليه و آله: إِنَّ اللّهَ غافِرٌ إِلّا مَن شَرَدَ عَلَى اللّهِ شِرادَ البَعيرِ[4] عَلى أَهلِهِ.[5]

1346. عنه صلى اللّه عليه و آله: إِنَّ اللّهَ غافِرُ كُلِّ ذَنبٍ، إِلّا رَجُلًا اغتَصَبَ امرَأَةً مَهرَها، أو أَجيرا أُجرَتَهُ، أَو رَجُلًا باعَ حُرّا.[6]

1347. عنه صلى اللّه عليه و آله: أَوحَى اللّهُ إِلى داوودَ عليه السلام: ما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بي دونَ خَلقي أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ فَتَكيدُهُ السَّماواتُ بِمَن فيها إِلّا جَعَلتُ لَهُ مِن بَينِ ذلِكَ مَخرَجا، وما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بِمَخلوقٍ دوني أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ إِلّا قَطَعتُ أَسبابَ السَّماواتِ بَينَ يَدَيهِ وأَرسَختُ الهَوى مِن تَحتِ قَدَميهِ، وما مِن عَبدٍ يُطيعُني إِلّا وأَنَا مُعطيهِ قَبلَ أَن يَسأَلَني، وغافِرٌ لَهُ قَبلَ أَن يَستَغفِرَني.[7]


[1] البلد الأمين: ص 402، بحار الأنوار: ج 94 ص 384.

[2] النوادر للأشعري: ص 17 ح 2 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 97 ص 38 ح 24.

[3] الإقبال: ج 3 ص 174، بحار الأنوار: ج 98 ص 377 ح 1.

[4] شَرَد على اللّه: أي خرج عن طاعته. يقال: شَرَدَ البعير؛ إذا نفر وذهب في الأرض( النهاية: ج 2 ص 457).

[5] كنز العمّال: ج 16 ص 12 ح 43717 نقلًا عن مسند ابن حنبل: ج 8 ص 288 ح 22289 عن أبي أمامة وفيه" كُلّكم يدخل الجنّة" بدل" إنّ اللّه غافر".

[6] دعائم الإسلام: ج 2 ص 220 ح 821 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 72 ص 219 ح 1.

[7] الفردوس: ج 1 ص 140 ح 496 عن كعب بن مالك.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 638
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست