اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 636
إِنّنا نعلم أَنّ ضمير" هو" للمفرد الغائب، واستعمل القرآن والأَحاديث هذا الضمير في اللّه، وذهب بعض المفسّرين إِلى أَنّ هذا الضمير من أَسماء اللّه[1]، وعلى هذا الأَساس، يعبّر ضمير" هو" عن صفة اللّه بالغيبة، ونقرأَ في بعض الأَحاديث والأَدعية استعمال لفظ" يا هو" في اللّه[2]، فاجتمع فيه شهادة اللّه وحضوره مع غَيبته.
الكتاب
" فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَ ما كُنَّا غائِبِينَ".[3]
الحديث
1340. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ، ولَم يَخلُ عَنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ، وغائِبٌ غَيرُ مفقودٍ.[4]
3/ 44 الغافِرُ، الغَفورُ، الغَفّارُ
الغافر والغفور والغفّار لغةً
" الغافر" اسم فاعل، و" الغفور" و" الغفّار" صيغتان للمبالغة بمعنى" الغافر"، كلّها مشتقّ من مادّة" غفر" وهو يدلّ على الستر والتغطية.[5]
[1] راجع: مناهج البيان في تفسير القرآن، الجزء الثلاثون، ص 714.
[2] راجع: المصباح للكفعمي: ص 349 و 476 و بحار الأنوار: ج 3 ص 222 ح 12 و ج 86 ص 334 ح 72 و ج 94 ص 352 ح 5 و ج 95 ص 158 ح 10 و ص 170 ح 22.