responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 622

الكتاب‌

" ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَ آمَنْتُمْ وَ كانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً".[1]" إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ".[2]

الحديث‌

1327. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُمَّ أَنتَ الذّاكِرُ لِمَن ذَكَرَكَ، الشّاكِرُ لِمَن شَكَرَكَ، المُجيبُ لِمَن دَعاكَ، المُغيثُ لِمَن ناداكَ، وَالمُرجي لِمَن رَجاكَ، المُقبِلُ عَلى مَن ناجاكَ، المُعطي لِمَن سَأَلَكَ.[3]

3/ 36 الشَّهيدُ، الشّاهِدُ

الشَّهيد و الشَّاهد لغةً

إِنّ" الشَّهيد" مبالغة في" الشَّاهد" مشتقّ من" شهد"، وهو يدلّ على علم وحضور وإِعلام‌[4]، قال ابن الأَثير: في أَسماء اللّه تعالى" الشَّهيد" هو الذي لا يغيب عنه شي‌ء. والشَّاهد: الحاضر، وفعيل من أَبنية المبالغة في فاعل، فإذا اعتبر العلم مطلقا فهو العليم، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الباطنة فهو الخبير، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة فهو الشَّهيد،[5] إنّ اللّهَ على كلّ شي‌ءٍ شهيدٌوقد يعتبر مع هذا أَن يشهد على الخلق يوم‌


[1] النساء: 147.

[2] التّغابن: 17.

[3] البلد الأمين: ص 421، بحار الأنوار: ج 93 ص 267 ح 1.

[4] معجم مقاييس اللغة: ج 3 ص 221.

[5] لم يذكر ما يدلُّ على لزوم إضافة قيد" الامور الظاهرة" لمتعلّق" الشهيد"، بل إنّ بعضَ آيات و أحاديث الباب نظير\i" إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَهِيدٌ"\E و" يا شاهدَ كلِّ غائبٍ" يمكن أن يكونَ دالّاً على خلافِ ذلك.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 622
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست