1327. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: اللّهُمَّ أَنتَ الذّاكِرُ لِمَن ذَكَرَكَ، الشّاكِرُ لِمَن شَكَرَكَ، المُجيبُ لِمَن دَعاكَ، المُغيثُ لِمَن ناداكَ، وَالمُرجي لِمَن رَجاكَ، المُقبِلُ عَلى مَن ناجاكَ، المُعطي لِمَن سَأَلَكَ.[3]
3/ 36 الشَّهيدُ، الشّاهِدُ
الشَّهيد و الشَّاهد لغةً
إِنّ" الشَّهيد" مبالغة في" الشَّاهد" مشتقّ من" شهد"، وهو يدلّ على علم وحضور وإِعلام[4]، قال ابن الأَثير: في أَسماء اللّه تعالى" الشَّهيد" هو الذي لا يغيب عنه شيء. والشَّاهد: الحاضر، وفعيل من أَبنية المبالغة في فاعل، فإذا اعتبر العلم مطلقا فهو العليم، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الباطنة فهو الخبير، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة فهو الشَّهيد،[5] إنّ اللّهَ على كلّ شيءٍ شهيدٌوقد يعتبر مع هذا أَن يشهد على الخلق يوم
[5] لم يذكر ما يدلُّ على لزوم إضافة قيد" الامور الظاهرة" لمتعلّق" الشهيد"، بل إنّ بعضَ آيات و أحاديث الباب نظير\i" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"\E و" يا شاهدَ كلِّ غائبٍ" يمكن أن يكونَ دالّاً على خلافِ ذلك.
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 622