responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 593

أَمثلة أَزليّة، والفعل الإلهي غير محكوم بالأَمثلة والصور الأَزليّة الثابتة، من جهة أُخرى إِنّ اللّه تعالى لم يخلق العالم من مادّة وأَصل أَزليّ وغير مخلوق، من هنا صورة العالم ومادّته كلتاهما حادثة وبديعة.

لقد جاء في الآيات والأَحاديث الخلق من شي‌ء أَحيانا بالنسبة إِلى اللّه سبحانه. كقوله مثلًا:" خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ".[1]

الكتاب‌

" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ".[2]" ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ".[3]" أَ تَدْعُونَ بَعْلًا وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ".[4]" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ".[5]" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ".[6]

الحديث‌

1277. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في قَولِهِ تَعالى:" أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ": أَما إِنَّ استَ القِرَدَةِ لَيسَت بِحَسَنةٍ ولكِنَّهُ أَحكَمَ خَلقَها.[7]


[1] الرحمن: 14.

[2] السجدة: 7.

[3] المؤمنون: 14.

[4] الصافات: 125.

[5] الحجر: 86.

[6] الأنعام: 101.

[7] الدرّ المنثور: ج 6 ص 539 نقلًا عن ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست