responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 57

ويُبتلى بالجمود، فإنّه سوف يتحجّر ويسقط عن مكانته الإنسانية.

وقدّمنا الحِكَم النبويّة حول" اليأس من رحمة اللّه" والتي تُعتبر مثيرة إلى حدٍّ كبير في الفصل الثالث والأربعين، وجاءت في الفصل التالي الأحاديث المتعلّقة ب" الكبر" وتفسيرها، ذمّ التكبّر عند المشي، تسليط الضوء على المتكبّر، وعاقبة أمر المتكبّرين.

و" الكذب" هو موضوع الفصل الخامس والأربعين، حيث ذُكرت فيه الأحاديث حول العلاقة بين الإيمان والكذب، وأنّ الكذب مفتاح جميع الشرور، وآثار الكذب.

وفي الفصول الأخيرة من القسم الخامس ذكرنا" الكسل والخمول"، والتحذير منهما، وبيان علاماتهما" الكفر"، أنواع الكفر ومظاهره، اسسه، وأقلّ ما يدلّ عليه، و" التكلّف" وعلاماته، حقيقة" اللغو"، ممارسة ما لايعود بنفع على الانسان، الحضّ على اجتناب اللغو،" الاحتيال"، ذمّه وعاقبة الاحتيال. وأخيرا" النفاق"، بدايته، وعلامات المنافقين وخصائصهم، وغير ذلك. كلّ ذلك هو من جملة المواضيع التي أدرجت الأحاديث ذات العلاقة بها في الفصول الأخيرة من القسم الخامس.

القسم السادس: الحِكَم العبادية

قدّمنا في هذا القسم الأقوال الحكيمة لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حول عبادة اللّه، والأعمال الصالحة، الصلاة، الدعاء، الذكر، الصوم وآداب شهر رمضان، الحجّ والعمرة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الجهاد، والأمكنة التي تكون للعبادة فيها فضيلة أكبر؛ في ثمانية أبواب و 72 فصلًا.

الباب الأوّل: عبادة اللّه عز و جل‌

يختصّ الباب الأوّل بأحاديث الطاعة وعبادة اللّه. ويبدأ الفصل الأوّل بالترغيب في‌

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست