responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 557

كُلُّ شَي‌ءٍ ... وأَنتَ الدَّائِمُ الَّذي لا يَفنى، وأَنتَ الَّذي أَحَطتَ بِكُلِّ شَي‌ءٍ عِلما، وأَحصَيتَ كُلَّ شَي‌ءٍ عَدَدا، أَنتَ البَديعُ قَبلَ كُلِّ شَي‌ءٍ، وَالباقي بَعدَ كُلِّ شَي‌ءٍ.[1]

1226. عنه صلى اللّه عليه و آله مِن دُعائِهِ في عَرَفاتٍ: أَمسى ظُلمي مُستَجيرا بِعَفوِكَ ... وأَمسى وَجهِيَ الفاني مُستَجيرا بِوَجهِكَ الباقي.[2]

1227. عنه صلى اللّه عليه و آله: الحَمدُ للّه‌ الَّذي لا إِلهَ إِلّا هُوَ المَلِكُ المُبينُ ... الباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ.[3]

3/ 10 البَدي‌ءُ، البَديعُ‌

البدي‌ء والبديع لغةً

البدي‌ء والبديع في اللغة كلاهما فعيل بمعنى فاعل من مادّة" بدأَ" و" بدع". وهما متقاربان في المعنى. قال ابن فارس:" بدأَ" من افتتاح الشي‌ء، يقال: بدأَت بالأَمر وابتدأَت، من الابتداء[4]، وقال أَيضا:" بدع" ابتداء الشي‌ء وصنعه لا عن مثال‌[5]. قال ابن الأَثير: في أَسماء اللّه تعالى" المبدئ"، هو الذي أَنشأ الأَشياء واخترعها ابتداءً من غير سابق مثال‌[6]، وقال أَيضا: في أَسماء اللّه تعالى" البديع"، هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق.[7]


[1] مهج الدعوات: ص 94، بحار الأنوار: ج 94 ص 212 ح 7.

[2] الكافي: ج 4 ص 464 ح 5 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 86 ص 155 ح 38.

[3] مهج الدعوات: ص 158 عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 86 ص 332 ح 71.

[4] معجم مقاييس اللغة: ج 1 ص 212.

[5] معجم مقاييس اللغة: ج 1 ص 209.

[6] النهاية: ج 1 ص 103.

[7] النهاية: ج 1 ص 106.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست