اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 510
ز استِجابَةُ الدُّعاءِ
1143. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: قالَ اللّهُ عز و جل: مَن أَهانَ لي وَلِيّا فَقَد أَرصَدَ لِمُحارَبَتي. وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدٌ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افتَرَضتُ عَلَيهِ، وإِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنّافِلَةِ حَتّى أُحِبَّهُ، فَإِذا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها، إِن دَعانيأَجَبتُهُ، وإِن سَأَلَني أَعطَيتُهُ.[1]
1144. عنه صلى اللّه عليه و آله: إِنَّ اللّهَ تَعالى قالَ: مَن عادى لي وَلِيّا فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ. وما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبدي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمّا افتَرَضتُ عَلَيهِ. وما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى أُحِبَّهُ، فَإِذا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ، ويَدَهُ الَّتي يَبطِشُ بِها، ورِجلَهُ الَّتي يَمشي بِها، وإِن سَأَلَني لَأُعطِيَنَّهُ، ولَئِنِ استَعاذَني لَأُعيذَنَّهُ.[2]
1145. عنه صلى اللّه عليه و آله: إِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ: ما يَزالُ عَبدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتّى أُحِبَّهُ؛ فَأَكونَ أَنَا سَمعَهُ الَّذي يَسمَعُ بِهِ، وبَصَرَهُ الَّذي يُبصِرُ بِهِ، ولِسانَهُ الَّذي يَنطِقُ بِهِ، وقَلبَهُ الَّذي يَعقِلُ بِهِ، فَإِذا دَعا أَجَبتُهُ، وإِذا سَأَلَني أَعطَيتُهُ.[3]
1146. عنه صلى اللّه عليه و آله: لَو عَرَفتُمُ اللّهَ تَعالى حَقَّ مَعرِفَتِهِ لَزالَت بِدُعائِكُمُ الجِبالُ![4]
1147. عنه صلى اللّه عليه و آله: لَو عَرَفتُمُ اللّهَ عز و جل حقَّ مَعرِفَتِهِ لَمَشَيتُم عَلَى البُحورِ، ولَزالَت بِدُعائِكُمُ الجِبالُ. ولَو خِفتُمُ اللّهَ حَقَّ خَوفِهِ لَعَلِمتُمُ العِلمَ الَّذي لَيسَ مَعَهُ جَهلٌ، وما بَلَغَ ذلِكَ أَحَدٌ ولا أَتى، اللّهُ عز و جلأَعظَمُ مِن أَن يَبلُغَ أَحَدٌ أَمرَهُ كُلَّهُ![5]
[1] الكافي: ج 2 ص 352 ح 7 عن حمّاد بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام وح 8 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله، بحار الأنوار: ج 70 ص 22 ح 21.