responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 499

القلب، كالذي أُثر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله. قال:

إذا أقَلَّ الرَّجُلُ الطُّعمَ مُلِئَ جَوفُهُ نورا.[1]

وقال:

نورُ الحِكمَةِ الجوعُ.[2]

ج تأثير الصِّيام في المعرفة الشهوديّة

القسم الثالث: الأَحاديث التي ترى أنّ الصِّيام سبب في وصول الإنسان إِلى درجة اليقين، كما جاء في حديث المعراج:

الصَّومُ يورِثُ الحِكمَةَ، وَالحِكمَةُ تورِثُ المَعرِفَةَ، وَالمَعرِفَةُ تورِثُ اليَقين‌[3].

جدير بالذّكر أنّ اليقين أَعلى مراتب الإيمان، وهو المعرفة الشهوديّة نفسها.

د الحاجز الربّانيّ على الأَكل واستنارة القلب‌

القسم الرابع: الأَحاديث التي توصي بامتلاك دافع ربّانيّ في كلّ عمل، ومنها الأَكل، كالذي نُقل عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله قوله في وصيّته لأَبي ذرّ:

يا أَبا ذَرٍّ لِيَكُن لَكَ في كُلِّ شَي‌ءٍ نِيَّةٌ صالِحَةٌ، حَتَّى فِي النَّومِ وَالأَكلِ.[4]

إنّ ثمرة الإخلاص في جميع الأَعمال استنارة البصيرة، كما رُوي عن الإمام أَميرالمؤمنين عليه السلام أَنّه قال:


[1] الفردوس: ج 1 ص 290 ح 1138 وراجع: المعجم الأوسط: ج 5 ص 229 ح 5165، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 229.

[2] تاريخ دمشق: ج 19 ص 447 ح 4546؛ مكارم الأخلاق: ج 1 ص 320 ح 1024.

[3] بحار الأنوار: ج 77 ص 27.

[4] مكارم الأخلاق: ج 2 ص 370 ح 2661، بحار الأنوار: ج 77 ص 82 ح 3.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست