responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 474

مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أجهَلَ.[1]

كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ.[2]

لا تَجهَل نَفسَكَ فَإِنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةَ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَي‌ءٍ.[3]

مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ، وخَبَطَ فِي الضَّلالِ وَالجَهالاتِ.[4]

3. مفتاح معرفة الوجود

القسم الثالث: الأحاديث التي تنصّ على أنّ معرفة النفس مقدّمة لمعرفة الوجود ومفتاح لها، كما نُقل عن الإمام عليّ عليه السلام قوله:

مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَهُوَ لِغَيرِهِ أعرَفُ.[5]

وقوله:

مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَدِ انتَهى إِلى غايَةِ كُلِّ مَعرِفَةٍ وعِلمٍ.[6]

4. مفتاح معرفة اللّه عز و جل‌

القسم الرابع: الأحاديث التي تجعل معرفة النفس مفتاحا لمعرفة اللّه سبحانه، بل مساويةً لها، أشهرها الحديث الشريف الذي رُوي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله، والإمام عليّ عليه السلام، قالا:

مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ.[7]


[1] غرر الحكم: ح 8624.

[2] عيون الحكم والمواعظ: ص 383 ح 6467.

[3] غرر الحكم: ح 10337.

[4] غرر الحكم: ح 9034.

[5] غرر الحكم: ح 8758.

[6] غرر الحكم: ح 8949.

[7] عوالي اللآلي: ج 4 ص 102 ح 149.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 474
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست