مَن جَهِلَ نَفسَهُ كانَ بِغَيرِ نَفسِهِ أجهَلَ.[1]
كَيفَ يَعرِفُ غَيرَهُ مَن يَجهَلُ نَفسَهُ.[2]
لا تَجهَل نَفسَكَ فَإِنَّ الجاهِلَ مَعرِفَةَ نَفسِهِ جاهِلٌ بِكُلِّ شَيءٍ.[3]
مَن لَم يَعرِف نَفسَهُ بَعُدَ عَن سَبيلِ النَّجاةِ، وخَبَطَ فِي الضَّلالِ وَالجَهالاتِ.[4]
3. مفتاح معرفة الوجود
القسم الثالث: الأحاديث التي تنصّ على أنّ معرفة النفس مقدّمة لمعرفة الوجود ومفتاح لها، كما نُقل عن الإمام عليّ عليه السلام قوله:
مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَهُوَ لِغَيرِهِ أعرَفُ.[5]
وقوله:
مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَدِ انتَهى إِلى غايَةِ كُلِّ مَعرِفَةٍ وعِلمٍ.[6]
4. مفتاح معرفة اللّه عز و جل
القسم الرابع: الأحاديث التي تجعل معرفة النفس مفتاحا لمعرفة اللّه سبحانه، بل مساويةً لها، أشهرها الحديث الشريف الذي رُوي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله، والإمام عليّ عليه السلام، قالا:
مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ.[7]
[1] غرر الحكم: ح 8624.
[2] عيون الحكم والمواعظ: ص 383 ح 6467.
[3] غرر الحكم: ح 10337.
[4] غرر الحكم: ح 9034.
[5] غرر الحكم: ح 8758.
[6] غرر الحكم: ح 8949.
[7] عوالي اللآلي: ج 4 ص 102 ح 149.