responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 472

تحليل حول دور معرفة النفس في معرفة اللّه‌

إِنّ في خلق الإنسان علامات و دلالات واضحة على معرفة اللّه من منظور القرآن الكريم، وكلّ من لم يكن لجوجا وأَراد أن يقرّ بحقائق الوجود معتمدا على الدليل والبرهان؛ فإنّه يستطيع أن يتعرّف على خالق العالم وحقيقة الحقائق إِذا أَمعن النظر في حِكَم وجوده، كما قال سبحانه وتعالى:

" وَ فِي خَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ".[1]" وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ* وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ".[2]" سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ...".[3] تصرّح هذه الآيات بأنّه لا يوجد دليل واحد، بل أدلّة وبراهين كثيرة في خلق الإنسان لمعرفة خالق العالَم، حتّى إِنّه لا يستطيع أن يكون عارفا بنفسه حقّا وغير عارف باللّه.

أَقسام أحاديث الدعوة إلى معرفة النفس‌

إِنّ الأحاديث الإسلاميّة مستلهمةً من القرآن الكريم، تؤكّد معرفة النفس كثيرا، ويمكن أن نقسّمها أَربعة أَقسام:


[1] الجاثية: 4.

[2] الذاريات: 20 و 21.

[3] فصّلت: 53.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست