1/ 5 مَعرِفَةُ النَّفسِ ومَعرِفَةُ اللّهِمعرفة اللّه
الكتاب
" وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ* وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ".[1]
الحديث
1122. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ.[2]
1123. عنه صلى اللّه عليه و آله: أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ.[3]
1124. الأمالي للسيّد المرتضى: رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله سَأَلَتهُ: مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ؟ فَقالَ: إِذا عَرَفَ نَفسَهُ.[4]
1125. عوالي اللآلي: رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟
فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: مَعرِفَةُ النَّفسِ.
فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مُوافَقَةِ الحَقِّ؟
قالَ: مُخالَفَةُ النَّفسِ.
قالَ: يا رَسولَ اللّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى رِضاءِ الحَقِّ؟
قالَ: سُخطُ النَّفسِ.
[1] الذاريات: 20 و 21.
[2] عوالي اللآلي: ج 4 ص 102 ح 149، بحار الأنوار: ج 2 ص 32 ح 22؛ شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 292 ح 339 عن الإمام عليّ عليه السلام.
[3] جامع الأخبار: ص 35 ح 12.
[4] الأمالي للسيّد المرتضى: ج 1 ص 198.