responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 470

1/ 5 مَعرِفَةُ النَّفسِ ومَعرِفَةُ اللّهِ‌معرفة اللّه‌

الكتاب‌

" وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ* وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ".[1]

الحديث‌

1122. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ.[2]

1123. عنه صلى اللّه عليه و آله: أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ.[3]

1124. الأمالي للسيّد المرتضى: رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله سَأَلَتهُ: مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ؟ فَقالَ: إِذا عَرَفَ نَفسَهُ.[4]

1125. عوالي اللآلي: رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله رَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟

فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: مَعرِفَةُ النَّفسِ.

فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مُوافَقَةِ الحَقِّ؟

قالَ: مُخالَفَةُ النَّفسِ.

قالَ: يا رَسولَ اللّهِ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى رِضاءِ الحَقِّ؟

قالَ: سُخطُ النَّفسِ.


[1] الذاريات: 20 و 21.

[2] عوالي اللآلي: ج 4 ص 102 ح 149، بحار الأنوار: ج 2 ص 32 ح 22؛ شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 292 ح 339 عن الإمام عليّ عليه السلام.

[3] جامع الأخبار: ص 35 ح 12.

[4] الأمالي للسيّد المرتضى: ج 1 ص 198.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست