ج أَطيَبُ اللَّذائِذِ
1095. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: إِذا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ نودوا: يا أَهلَ الجَنَّةِ، إِنَّ لَكُم عِندَ اللّهِ مَوعِدا لَم تَرَوهُ.
فَقالوا: وما هُوَ؟ ألَم يُبَيِّض وُجوهَنا، ويُزَحزِحنا عَنِ النَّارِ، ويُدخِلنَا الجَنَّةَ؟
قالَ: فَيُكشَفُ الحِجابُ، قالَ: فَيَنظُرونَ إِلَيهِ، فَوَاللّهِ ما أَعطاهُمُ اللّهُ شَيئا أحَبَّ إِلَيهِم مِنهُ.[1]
1096. عنه صلى اللّه عليه و آله في دعائِهِ: أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ.[2]
1/ 2 الهُداةُ إلى مَعرِفَةِ اللّهِ
أ اللّهُ
الكتاب
" إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى".[3]" يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ".[4]
[1] مسند ابن حنبل: ج 9 ص 240 ح 23980 عن صهيب.
[2] سنن النسائي: ج 3 ص 55 عن عمّار بن ياسر؛ مكارم الأخلاق: ج 2 ص 31 ح 2069 نحوه، بحارالأنوار: ج 94 ص 225 ح 1.
[3] الليل: 12.
[4] الحجرات: 17.