الفصل التاسع اليقين
9/ 1 فَضلُ اليَقينِ
الكتاب
" وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ".[1]
الحديث
1059. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: ألَا إنّ النّاسَ لَم يُؤتَوا في الدُّنيا شَيئا خَيرا مِن اليَقينِ والعافِيَةِ، فاسألُوهُما اللّهَ.[2]
1060. عنه صلى اللّه عليه و آله: أيُّها النّاسُ، سَلُوا اللّهَ المُعافاةَ؛ فإنّهُ لَم يُعطَ أحَدٌ مِثلَ اليَقينِ بعدَ المُعافاةِ، ولا أشَدَّ مِن الرِّيبَةِ بعدَ الكُفرِ.[3]
1061. عنه صلى اللّه عليه و آله: خَيرُ ما القِيَ في القَلبِ اليَقينُ.[4]
[1] السجدة: 24.
[2] كنز العمال: ج 3 ص 438 ح 7334 نقلًا عن المبارك.
[3] كنز العمال: ج 3 ص 438 ح 7338 نقلًا عن صحيح ابن حبّان عن أبي بكر.
[4] الأمالي للصدوق: ص 576 ح 788 عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 70 ص 173 ح 25.