responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 415

اعطِيَ شَكَرَ، وإذا اسي‌ءَ إلَيهِ غَفَرَ.[1]

977. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أشفَقَ مِن سَيِّئَةٍ ورَجا حَسَنَةً فَهُوَ مُؤمِنٌ.[2]

978. مسند ابن حنبل عن أبي رزين العقيلي: أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقُلتُ: ... يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ لي أن أعلَمَ أنّي مُؤمِنٌ؟

قالَ: ما مِن امَّتي أو هذِهِ الامَّةِ عَبدٌ يَعمَلُ حَسَنَةً فَيَعلَمُ أنَّها حَسَنَةٌ وأنَّ اللّهَ عز و جلجازيهِ بِها خَيرا، ولا يَعمَلُ سَيِّئَةً فَيَعلَمُ أنَّها سَيِّئَةٌ وَاستَغَفَرَ اللّهُ عز و جل مِنها ويَعلَمُ انَّهُ لا يَغفِرُ إلّا هُوَ، إلّا وهُوَ مُؤمِنٌ.[3]

979. المستدرك على الصحيحين عن أبي ذرّ: أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الإِيمانِ فَتَلا هذِهِ الآيَةَ" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ"[4] حَتّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ قالَ: ثُمَّ سَأَلَهُ أيضا فَتَلاها، ثُمَّ سَأَلَهُ أيضا فَتَلاها ثُمَّ سَأَلَهُ فَقالَ: وإذا عَمِلتَ حَسَنَةً أحَبَّها قَلبُكَ وإذا عَمِلتَ سَيِّئَةً أبغَضَها قَلبُكَ.[5]

980. سنن ابن ماجة عن عائشة: إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَقولُ: اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ إذا أحسَنُوا استَبشَروا وإذا أساؤُوا استَغفَروا.[6]

ج الصَّبرُ وَالشُّكرُ

981. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ نِصفانِ، نِصفٌ فِي الصَّبرِ ونِصفٌ فِي الشُّكرِ.[7]

982. الإيمان لابن أبي شيبة عن جابر بن عبد اللّه: قيلَ يا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: أيُّ الإِيمانِ أفضَلُ؟


[1] عوالي اللآلي: ج 1 ص 437 ح 151، بحارالأنوار: ج 71 ص 259 ح 2.

[2] كنز العمّال: ج 1 ص 160 ح 801 نقلًا عن ابن النجار عن ابن عمر وح 802 نقلًا عن الخطيب البغدادي في التاريخ عن عمر وفيه" إمارة المؤمن" بدل" مؤمن".

[3] مسند ابن حنبل: ج 5 ص 470 ح 16194

[4] البقرة: 177.

[5] المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 299 ح 3077.

[6] سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1255 ح 3820.

[7] تحف العقول: ص 48، بحار الأنوار: ج 77 ص 151 ح 99؛ شعب الإيمان: ج 7 ص 123 ح 9715 عن أنس.

اسم الکتاب : حكم النبى الأعظم المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست