977. عنه صلى اللّه عليه و آله: مَن أشفَقَ مِن سَيِّئَةٍ ورَجا حَسَنَةً فَهُوَ مُؤمِنٌ.[2]
978. مسند ابن حنبل عن أبي رزين العقيلي: أتَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقُلتُ: ... يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ لي أن أعلَمَ أنّي مُؤمِنٌ؟
قالَ: ما مِن امَّتي أو هذِهِ الامَّةِ عَبدٌ يَعمَلُ حَسَنَةً فَيَعلَمُ أنَّها حَسَنَةٌ وأنَّ اللّهَ عز و جلجازيهِ بِها خَيرا، ولا يَعمَلُ سَيِّئَةً فَيَعلَمُ أنَّها سَيِّئَةٌ وَاستَغَفَرَ اللّهُ عز و جل مِنها ويَعلَمُ انَّهُ لا يَغفِرُ إلّا هُوَ، إلّا وهُوَ مُؤمِنٌ.[3]
979. المستدرك على الصحيحين عن أبي ذرّ: أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله عَنِ الإِيمانِ فَتَلا هذِهِ الآيَةَ" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ"[4] حَتّى فَرَغَ مِنَ الآيَةِ قالَ: ثُمَّ سَأَلَهُ أيضا فَتَلاها، ثُمَّ سَأَلَهُ أيضا فَتَلاها ثُمَّ سَأَلَهُ فَقالَ: وإذا عَمِلتَ حَسَنَةً أحَبَّها قَلبُكَ وإذا عَمِلتَ سَيِّئَةً أبغَضَها قَلبُكَ.[5]
980. سنن ابن ماجة عن عائشة: إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَقولُ: اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ إذا أحسَنُوا استَبشَروا وإذا أساؤُوا استَغفَروا.[6]
ج الصَّبرُ وَالشُّكرُ
981. رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: الإِيمانُ نِصفانِ، نِصفٌ فِي الصَّبرِ ونِصفٌ فِي الشُّكرِ.[7]
982. الإيمان لابن أبي شيبة عن جابر بن عبد اللّه: قيلَ يا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله: أيُّ الإِيمانِ أفضَلُ؟
[1] عوالي اللآلي: ج 1 ص 437 ح 151، بحارالأنوار: ج 71 ص 259 ح 2.
[2] كنز العمّال: ج 1 ص 160 ح 801 نقلًا عن ابن النجار عن ابن عمر وح 802 نقلًا عن الخطيب البغدادي في التاريخ عن عمر وفيه" إمارة المؤمن" بدل" مؤمن".